كشف وزير شئون الأشغال والبلديات والتخطيط العمراني عصام خلف، عن خطة لطرح مناقصة توسعة محطة توبلي لمعالجة مياه الصرف الصحي، ورفع طاقتها الاستيعابية من 200 ألف متر مكعب إلى 400 ألف متر مكعب في اليوم.

جاء ذلك خلال المؤتمر الصحافي الذي أعقب الجلسة الأسبوعية لمجلس الوزراء يوم أمس (الإثنين)، وقال خلف: «التلوث الموجود في خليج توبلي، يعود إلى أن الطاقة الاستيعابية للمحطة أقل مما يصل إليها من تدفقات، وحاليا وعلى الرغم من افتتاح محطة المحرق للمعالجة، والتي تعالج كل التدفقات القادمة من جزيرة المحرق، والبالغة 75 ألف متر مكعب في اليوم، فإن التدفقات الحالية إلى محطة توبلي تصل إلى 300 ألف متر مكعب في اليوم». وأضاف «هناك مشروعات بالتوازي مع هذا المشروع الكبير لإعادة تأهيل المحطة، وتقليل المياه التي تصرف إلى خليج توبلي، ونحن ملتزمون في الوقت الحالي بأن تكون المياه التي تصل إلى خليج توبلي معادلة ثنائيا، حتى لا يزيد تلوث خليج توبلي». وأشار إلى أنه تم تخصيص أرض لتشغيل الجزء الجديد من المحطة بقوة 66 ألف كيلو وات، وأن هذا المشروع بتمويل كويتي – سعودي مشترك، وبقيمة 66 مليون دينار بحريني. كما كشف عن توجه الوزارة لإنشاء مشروعين لمعالجة مياه الصرف الصحي، الأول في منطقة جنوب ألبا الصناعية، والآخر بناء محطة معالجة في المنطقة الجنوبية، وخصوصا المنطقة الإسكانية الجديدة التي ستكون بين منطقتي جو وعسكر.

وعلى صعيد متصل، أشار خلف إلى أن السلطة التشريعية تنظر في مشروع يتيح للحكومة استرداد جزء من كلفة خدمات الصرف الصحي، نافيا أي توجه رسمي لتأثر المواطن البحريني بفرض أي رسوم عليه، وخصوصا في مسكنه. وعلى صعيد آخر، لفت خلف إلى أنه قدم مذكرة إلى مجلس الوزراء لإطلاع المجلس على المناقصات التي تمت ترسيتها أو طرحها خلال العام 2015، وأوجز هذه المشروعات في مجالات شئون الأشغال، وهي الطرق والصرف الصحي والبناء.

وأوضح بأن كلفة المشروعات التي تمثلت بـ130 مناقصة وبقيمة إجمالية وصلت إلى 144 مليون دينار، وأنه فيما يتعلق بالمناقصات التي تمت ترسيتها فبلغت 69 مناقصة بقيمة 49 مليون دينار، منها 11 مناقصة في مجال الطرق بقيمة 15 مليون دينار، و31 مناقصة في مجال الصرف الصحي بقيمة 26.5 مليون دينار، و27 مناقصة لمشروعات البناء بقيمة 7 ملايين دينار. وأشار إلى أنه تم طرح 61 مناقصة بقيمة 71 مليون دينار، من بينها 15 مناقصة بقيمة 34.5 مليون دينار في مجال الطرق، و27 مناقصة بقيمة 21 مليون دينار في مجال الصرف الصحي، و19 مناقصة بقيمة 15 مليون دينار في مجال البناء. وأوضح أنه بالنسبة للمناقصات التي تمت ترسيتها أو طرحها ضمن برنامج الدعم الخليجي، فكانت هناك مناقصتين بتمويل من الصندوق السعودي للتنمية، إحداها المدرسة الشاملة في جو، بالإضافة إلى ترسية مناقصة أخرى للخدمات الاستشارية للمرحلة الثانية من طريق المحرق الدائري والجسر الرابع الذي يصل إلى البسيتين.

وأوضح خلف أنه فيما يتعلق بالصندوق الكويتي للتنمية، فتم طرح مناقصتين في المباني والطرق، إحداها تتعلق بالطريق الموصل إلى المدينة الشمالية، والأخرى لتطوير تقاطع الجسرة، أما بالنسبة إلى صندوق أبوظبي للتنمية، فلفت الوزير إلى وجود مشروع واحد استشاري لتطوير شارع الشيخ زايد الممتد من تقاطع المرور إلى شارع الشيخ خليفة بن سلمان، وتوسعة هذا الشارع من مسارين في كل اتجاه إلى 3 مسارات، مع استبدال الدوارات بإشارات ضوئية.

وتطرق خلف إلى أهم المشروعات التي تم الانتهاء منها في العام 2015، والتي تمثلت في مجال الطرق بالانتهاء من التقاطع الثاني في مدينة حمد الموصل من دوار 18 إلى شارع الشيخ خليفة بن سلمان، وكذلك الشارع الموصل من دوار 13 إلى دوار 18 بمدينة حمد، بالإضافة إلى الانتهاء من توسعة الشارع الرئيسي بمنطقة الجفير، وهو شارع أوال، وافتتاح المرحلة الأولى من شارع الجفير الدائري من تقاطع شارع الفاتح مع شارع الشيخ دعيج، والذي يمتد إلى نادي النجمة بثلاثة مسارات في كل اتجاه، والانتهاء من عدة مشروعات لرصف الطرق الترابية في عدة طرق، من أهمها في البسيتين وتوبلي وسند. أما في مجال الصرف الصحي، فأشار إلى أن أهم المشروعات التي تم الانتهاء منها، فهي مد شبكات الصرف الصحي في عدد من المناطق، شهركان والهملة وكرانة والبديع وداركليب والرفاع.