حذّر محام فلسطيني أمس الإثنين (25 يناير/ كانون الثاني 2016) من تدهور صحة الصحافي محمد القيق المعتقل إدارياً لدى إسرائيل والذي ينفذ إضراباً عن الطعام، مشيراً إلى أنه يواجه إمكانية الموت في أي لحظة.
وقال المحامي جواد بولس إن وضع القيق «في غاية السوء، ويواجه إمكانية الوفاة في أي لحظة».
وينشط بولس في الدفاع عن الأسرى الفلسطينيين، وقد زار القيق الأحد.
وحملت السلطة الفلسطينية إسرائيل المسئولية الكاملة عن حياة القيق.
وقال أمين سر اللجنة التنفيذية، صائب عريقات لوكالة «فرانس برس»: «إسرائيل ترتكب جريمة حرب جديدة ضد الأسرى الفلسطينيين بإهمال مطالب القيق».
وقال عريقات «بنيامين نتنياهو، رئيس الحكومة الإسرائيلية، يتحمل شخصياً المسئولية عن حياة القيق».
ويعمل محمد القيق (33 عاماً) مراسلاً لقناة «المجد» السعودية، وهو متزوج وأب لفتاتين، ووضع قيد الاعتقال الإداري في شهر ديسمبر/ كانون الأول الماضي.
من جانب آخر، شنت طائرات إسرائيلية فجر أمس غارتين على هدفين في قطاع غزة.
وذكرت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا) أن طائرة إسرائيلية من نوع إف16 قصفت بصاروخين على الأقل أرضاً خاليةً وموقعاً في منطقة المستوطنات المخلاة جنوب غرب مدينة خان يونس، جنوب القطاع، ما أدى إلى إلحاق أضرار جسيمة، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات.
وأضافت أن الطيران الحربي قصف أيضاً موقعاً جنوب مدينة دير البلح وسط القطاع، ما أدى إلى وقوع أضرار جسيمة في الموقع.
من جانبها، ذكرت الإذاعة الإسرائيلية أن طائرة من سلاح الجو أغارت على هدف لكتائب القسام التابعة لحركة حماس في وسط قطاع غزة ، وأضافت أن الغارة جاءت رداً على إطلاق قذيفتين صاروخيتين باتجاه جنوب إسرائيل الليلة الماضية دون وقوع إصابات أو أضرار.
وقتل فلسطينيان بالرصاص أمس بعدما أقدما على طعن إسرائيليتين في مستوطنة بالضفة الغربية المحتلة، بحسب ما أعلنت الشرطة الإسرائيلية.
وقالت المتحدثة باسم الشرطة إن شابين فلسطينيين أقدما على طعن امرأتين تبلغان 23 و58 عاماً، ما أدى إلى إصابة إحداهما بجروح خطرة فيما أصيبت الأخرى بجروح طفيفة في متجر بقالة في مستوطنة بيت حورون شمال غرب القدس.
العدد 4889 - الإثنين 25 يناير 2016م الموافق 15 ربيع الثاني 1437هـ