العدد 4889 - الإثنين 25 يناير 2016م الموافق 15 ربيع الثاني 1437هـ

«نادي إقبال» و«التسعة الرهط المُفسدون في الأرض» وحكْم بجدْع أنف الخيري

«تلك الأيام» لخالد البسَّام...

خالد البسام
خالد البسام

في كتابه «تلك الأيام»، الصادر في العام 2005، عن المؤسسة العربية للدراسات والنشر، لا يترك لنا الكاتب والصحافي والمؤرِّخ البحريني الغائب الحاضر، خالد البسَّام، فرصة نسيان أثره العميق والحاضر في تفاصيل يومياتنا، والأيام التي ستجيء. باجتهاده اللافت، وصبره ودأبه الباعث على الإعجاب، ونفَسِه الطويل في طريق البحث والدراية.

«تلك الأيام» يضيء جوانب من المؤسسات الأهلية في المجتمع البحريني. المؤسسات التي ولَّدتْها الرغبة والضرورة. الرغبة في التغيير، والضرورة في مسايرة العالم من حوله بشكل فارق، وبالأدوات المتاحة وقتها.

من نادي إقبال، حيث اتُهم «تسعة رهَط» بأنهم مفسدون في الأرض، فقط لأنهم خرجوا على الناس بجرأة المحاولة والسؤال، إلى حكم صدر ضد المؤرخ البحريني ناصر الخيري بجدْع أنفه من قبل قاضي البحرين وقتها العلامة الشيخ قاسم المهزع، مروراً بالأنشطة التي كانت تمارسها الأندية وكان يُراد لها أن تكون رياضية أول أمرها، ولكنها لم تهمل دوراً كانت تراه ضرورياً للشعب والأمة: النشاط الثقافي والتنويري، على اختلاف درجات عمقه وتأثيره وإضافته في تلك المرحلة الزمنية المتقدمة من تاريخ البحرين.

من موقف الحملات التبشيرية التي كانت تتحرك بحرية تامة، لكن الناس كانوا يقظين بوعي تام من دون أن يمارسوا عنفاً لم يعرفه شعب هذه الجزيرة المتحضرة قبل أن يعي كثيرون على معنى التحضر.

كان لحضور الإرسالية الأميركية أثره ورد الفعل تجاه بسطاء الناس قبل نُخَبِهم ومتعلِّميهم. بالفطرة كان رد الفعل وبالتأسيس، من دون أَذى. استفاد الناس مما هو متاح في ظل جهل وفقر، وليس في ذلك لؤم أخلاق. اللؤم أن تحشِّد إمكاناتك في ظل حاجة الناس كي تمس المرتكز والأساس من وجودهم: الدِّين.

في ظل الجهل المُطْبق كانت المكتبة مدخلاً. قرأ كثيرون فازدادوا حصانة. القراءة هي المصْل الذي لا أثر سلبياً له. أن تقرأ بوعي ودراية ومعرفة بما يكمن وراء ذلك الطُعْم الذي تُرك في الهباءِ.

افتتحت الإرسالية الأميركية مكتبة عامة في العاصمة (المنامة) في العام 1884م، تحتوي خليطاً من المراجع التاريخية، وبعض الصحف والكتب في استئناف مجموعة للتصدي للعمل التبشيري الذي فشل فشلاً ذريعاً في المنطقة.

سؤال عن الاتجار بالرقيق

توافد على المكتبة مثقفو ذلك العصر. بين كل ذلك هدف تبشيري لم يستطع أن يتأخر بعرض مزايا الدِّين الذي تنتمي إليه تلك المجموعة، وإرجاع تقدُّم الغرب الحضاري والوجودي - من دون تصريح - إلى الديانة المسيحية، وفي المعنى أن على المقابل لهم من «المتخلِّفين» و«الرجعيين» العرب والمسلمين أن يحذوا حذوهم. أدَّت تلك المحاولات إلى حال من المقاطعة من المثقفين الذين كانوا يرتادون المكتبة، ولابد من البحث عن بديل يزيل هذا الإرباك بأداة متحضِّرة.

يضعنا البسَّام أمام بعض ملامح ما حدث في تلك المرحلة، مشيراً إلى أنه بعد المقاطعة قرَّر عدد من المثقفين البحث عن بديل عملي تحدَّد في إنشاء مكتبة خاصة دعا إليها كل من: الشيخ محمد صالح، ناصر الخيري، محمد العريِّض، خليل المؤيَّد، محمد وسلمان التاجر، علي الفاضل، محمد الباكر، علي كانو، وسعد الشملان، وحملت المكتبة المقابلة لذلك المشروع التبشيري اسم «مكتبة إقبال أوال». المكتبة التي تحوَّلت إلى ناد، أتاح لأعضائه مدّ جسور من التواصل الثقافي والفكري بين البحرين والوطن العربي، فيكتب بعض أعضائه إلى الصحف والمجلات، ويسأل مدير النادي ناصر الخيري، صاحب صحيفة «المقتطف» مثلاً عن: «ما قولكم في بيع الرقيق أفضيلة هو أم رذيلة؟».

لم يكُ توجيه السؤال محْض استفهام، فالخيري بما تحصَّل عليه من معرفة يقف على تفاصيل وحدود بيع الرقيق. ربما برز السؤال كتابة، وتوجيهه إلى مجلة «المقتطف» وقتها، استشعاراً لحال من الغبْن الذي وقع على فئة بعينها، على رغم أن الأمر بمنع الاتجار بالرقيق صدر في 11 أغسطس/ آب 1937، بتوقيع حاكم البحرين وقتها سمو الشيخ عيسى بن علي، وحمل النص الآتي: «نذكِّر العموم أنه لا يجوز تملّك العبيد في البحرين، وأي شخص يجلب أو يصدّر أو يشتري أو يبيع أو يتملّك أي شخص بصفة عبد سيكون مستحقاً عقاب الحبس والغرامة. ليعلم».

في الكتاب نفسه يورد البسَّام أن رئيس النادي الشيخ محمد صالح كتب إلى الشيخ رشيد رضا صاحب صحيفة «المنار»، يقترح عليه: «هل من الممكن إنشاء مؤتمر إسلامي يعود على الإسلام بفائدة في القريب العاجل؟ وأين ينبغي أن يكون؟».

«يأتون في ناديهم المُنْكر»

ظل نشاط النادي في حدود الفعاليات الثقافية التي غلبت عليها المحاضرات ذات الطابع الديني بالدرجة الأولى، وذهاب في أحايين إلى الموضوعات الفلسفية، ومن الثانية كان النادي يعبِّر عن الخط الإصلاحي في مواجهة الفكر السلفي المتأصِّل. ولابد أن تنشأ عن ذلك التوجه مقاومة من بعض رجال الدِّين، ذهاباً وشكوى إلى «قاضي البحرين قاسم المهزع على النادي بقولهم: «إنهم يا شيخ يأتون في ناديهم المنكر من قراءة صحف النصارى».

ظل ناصر الخيري واحداً من الذين سبَّبوا الكثير من الصداع والحراك في الوقت نفسه. الصداع لمجموعة من رجال الدِّين وسلفيي الاتجاه، حتى بطبيعة الأسئلة التي كان يوجهها إلى علماء خارج البلاد، وهي أسئلة لم تخْل من استفزاز في ظاهرها، وإن كانت تتحرَّى المعرفة، أو الوقوف على فلسفة أو مغزى بعض ما أُقرَّ في الشريعة، أو حتى تلك الأسئلة التي تبدو فيها إدانة لبعض سلوكات المؤثرين والوجهاء في البلد - أي بلد - فـ «عندما يقرر أعضاء النادي أداء مناسك الحج يكتب ناصر الخيري رسالة إلى صاحب (المنار) رشيد رضا يسأله باسم النادي عن بعض شعائر الحج التي يبدو أنهم اختلفوا في تفسيرها، كتقبيل الحجر الأسود والطواف وغيرها، وفي رسالتهم سألوا أيضاً عن عدم حج زعماء المسلمين ومفكريهم كالشيخ رضا نفسه والإمام محمد عبده وعبدالرحمن الكواكبي، ويجيبهم الشيخ رضا عن جميع أسئلتهم ولكنه يخبرهم بأن الأسئلة هذه بها (مسٌّ من الفكر التبشيري المسيحي)».

لم يتردد الشيخ رضا في نعت الذين بعثوا بأسئلتهم بأن بهم مسٌّ من الفكر «التبشيري المسيحي»، لعلمه عن طريق كثيرين يراسلونه، بالتواجد المسيحي المتمثل في الإرسالية الأميركية من جهة، وإشارة بعض تلك المراسلات من الداخل إلى الأشخاص الذين كانوا يترددون على المكتبة التابعة إلى الإرسالية، وربما وصلته صورة عن انجذاب وتأثر مجموعة من «الرَهط» بذلك الفكر، ما أثَّر على طبيعة الاستفسارات التي يبعثون بها، وبالتالي طبيعة رد الشيخ رضا.

تتداعى الأحداث والمواقف سريعاً فقبل أن يُكمل أعضاء النادي - ربما - قراءة إجابة الشيخ رضا، «كان القاضي المهزع قد وصله عدد (المنار) وقرأ كل شيء فيه، وعبَّر عن غضبه الشديد بما جاء فيه، بأنْ أمر بإغلاق النادي في الحال! بل إنه طلب معاقبة أصحاب الرسالة وخاصة الخيري كاتبها، حيث أصدر أوامره بـ (جدْع أنفه)».

لم تجْدِ نفعاً محاولات إعادة فتح النادي لاستئناف دوره الذي رأى أصحابه أنه إصلاحي «وأطلق الناس على التسعة التي عملوا على تأسيس النادي صفة «التسعة الرهط المفسدون في الأرض»، وكان أن رجع بعضهم كرد فعل إلى مكتبة المبشِّرين مرة أخرى».

نادي البحرين و «كليوباترا»

في منتصف ثلاثينات القرن الماضي (1935)، مرَّت فرق كروية بظروف أدَّت إلى حلِّها، اثنان منها في العاصمة (المنامة): «الوطنية» و «الاتحاد»، فيما الفريق الثالث المتمثِّل في «الخليفية» في المحرق.

التقت مجموعة من طلاب مدرسة الهداية الخليفية في عزْم على تأسيس فريق رياضي يحمل اسم «الفتيان الرياضي»، يملأ الفراغ الذي خلَّفه حلُّ «الخليفية»، وحضر الاجتماع التأسيسي الأول كل من: قاسم وحسن العمران، عبدالرحمن عاشير، عبدالعزيز الشملان، ليتم انتخاب إدارة تمثَّلت في: عيسى الحادي (رئيساً). شجَّع الإشهار انضمام مجموعة أخرى إلى الفريق، بحيث وصل عدد الأعضاء إلى مئة، كان من بين أشهرهم: الشاعر عبدالرحمن المعاودة، وعبدالعزيز الشملان، وراشد الزياني.

لم تكْتفِ الفِرق والأندية وقتها، وحتى بعد تلك الفترة بالدور الذي يقتصر على النشاط الرياضي؛ إذ من طبيعة المجتمع البحريني الاهتمام بالجانب الثقافي، والتأثر بالأحداث السياسية في العالم العربي والإسلامي حاضراً وبارزاً في كثير من أنشطة تلك الأندية، علاوة على الدور الثقافي التنويري الذي قامت به، والنشاط المسرحي الذي أسَّس لميلاد حركة مسرحية يمكن الوقوف عليها ورصْدها والتأريخ لها بدءاً من النشاط الذي اضطلعت به تلك الأندية.

وبحسب رواية عيسى الحادي «كان الحرب العالمية الثانية في هذا الوقت على أشدِّها، وكانت أسباب التسلية والترفيه معدومة بسبب اشتداد الحرب. فاستيراد الأفلام السينمائية من مصر قد توقَّف تماماً، ولهذا بدأنا في سدِّ الفراغ وقرَّرنا القيام بتمثيل بعض المسرحيات الشهيرة كروايتي (مجنون ليلى) و(كليوباترا)، اللذين ألَّفهما الشاعر أحمد شوقي وغيرهما (...)».

في تلك الفترة كان كل من ناديي العروبة والأهلي، يضجَّان بالحركة والأنشطة الثقافية، فإضافة إلى النشاط المسرحي لـ «الفتيان الثقافي»، دخل في سباق لتنظيم «المناظرات الأدبية والاحتفالات الدينية والوطنية (...)».

النادي الأهلي

يضعنا الباحث الراحل البسَّام أمام ما جاء في محضر الاجتماع الأول لتأسيس النادي الأهلي، وجاء في مطلع صيغته «في الساعة الثانية والنصف (بالتوقيت العربي) من ليلة الثلثاء 4 ذي الحجة سنة 1357هـ (25 يناير/ كانون الثاني 1939م) انعقدت جلسة تأسيس النادي الأهلي في عمارة كانو. وكانت مؤلفة من حضرات: عبدالرحمن الحاج خليل المؤيد، خليفة القصيبي، أحمد كانو، إبراهيم الحاج خليل كانو، محمد كانو، عبدالله المهزع، حسن المهزع، كمال المهزع، أحمد الجابر، عبدالرحمن عبدالغفار العلوي، إبراهيم خلفان، عبدالرحمن تقي وسلطان سيف».

لم تترك النخبة وقتها الأوضاع تمضي كما هي، مع إغلاق منتدى أو نادٍ، أو فرقة مسرحية أو حتى فريق كروي. كان الإصرار على المحاولة، وتجاوز الأخطاء سمة ذلك العصر ورجاله، قد تنجح مرة، وقد تخفق مرات.

كان ذلك بُعيْد النهاية التي وصل إليها المنتدى الإسلامي في جزيرة المحرق بإغلاقه، بسبب قصيدة ألقاها الشاعر العراقي سيدمحمد صالح بحر العلوم «ورد فعل المستشار البريطاني تشارلز بلجريف»، ما أدَّى إلى تفكير مجموعة من الشباب في إيجاد كيان بديل يسد النقص، من خلال إنشاء نادٍ ثقافي رياضي.

تم انتخاب الهيئة الإدارية الأولى للنادي، والتي تكونت من: عبدالرحمن المؤيد رئيساً، وكمال المهزع سكرتيراً، فيما تم إجراء اكتتاب بين الأعضاء المؤسسين لدعم موازنة النادي وقد «حقَّق 116 روبية، وتبرَّع عدد من الأعضاء من بينهم عبدالرحمن المؤيد بمجلتي (اللطائف المصورة والسجلّ)، وخليفة القصيبي بـ (فتى العرب)، و (الرابطة العربية) وطاولة تنس كاملة، وأحمد كانو بمجلتي (الدنيا) و (الإثنين) و كيرم».

نادي السيدات والتيار المتشدِّد

في الحديث عن الريادة، تظل البحرين محتفظة بمكانتها في فترة متقدمة من تاريخ المنطقة. طالت تلك الريادة مجالات متنوعة في الحياة وشئون التنظيم، وتطويع التجارب من خارج الحدود. هو الأول في منطقة الخليج، بالنظر إلى التاريخ الذي وجَّهت فيه مدير معارف البنات، الليدي بلجريف، الدعوة إلى بعض قرينات أصحاب الأعمال في البحرين، وتحديداً في الأول من يناير 1953، لتأسيس ناد لسيدات البحرين.

التوجُّه لن ينجوَ من محاولات تسفيه وتطاول على الذين يقفون وراءه. هنا يأخذنا الرحل البسَّام في «تلك الأيام» إلى ذلك التاريخ حين حمل بريد عائشة يتيم دعوة لإنشاء النادي، وحضور الاجتماع في مدرسة الزهراء للبنات في العاصمة (المنامة). لم تتردَّد يتيم في تلبية الدعوة، ليشهد الخامس من الشهر نفسه الاجتماع التأسيسي للنادي.

ومن بين اللائي وقفن مُساندات للفكرة، إضافة إلى الليدي بلجريف، المفتشة في تعليم البنات، مسز ناير، التي ساعدت بلجريف في توجيه الدعوات. في الاجتماع المذكور تم انتخاب بلجريف رئيسة للنادي، وعائشة يتيم سكرتيرة، ومسز ناير وسلوى العمران وأخريات، عضوات إداريات.

«بعد انتخاب الإدارة، تم الحديث حول أهداف النادي والأنشطة التي يمكن له أن يمارسها، ووضع قانون خاص بالنادي وتم الاتفاق في الاجتماع على أن يكون من بين أهداف تأسيس النادي، القيام بالأعمال الخيرية ومساعدة الفقراء والمحتاجين، والقيام بتعليم النساء، ومن بين ذلك تعليمهن الخياطة والطهي، وحُدِّد رسْم الدخول 10 روبيات، والاشتراك الشهري 3 روبيات».

ومن هنا تبدأ المشكلات، والمواجهة وإن كانت من وراء جُدُر، بانتهاء الاجتماع التأسيسي؛ إذ «لم يكن يدور في بال الـ 15 سيدة أن إشهار ناديهن وعقْدهن لهذا الاجتماع البسيط هو بداية لتأسيس حملة كبيرة على ناديهن مقابل تضامن بسيط معهن! فبعد انتشار خبر تأسيس النادي بأيام قليلة تُسارع (جماعة الدعوة إلى الإسلام) إلى إصدار بيان مليء بالشتم والألفاظ البذيئة يختتم بنداء (قاطعوا هذا المنكر وحاربوه وأعلنوا النكر والنكير على القائمين والقائمات بأمره، اقتلوه في مهده قبل أن يرى النور وإلا فالويل منه ثم الويل لنا جميعاً)».

وكان لابد من عضوات النادي من الرد ببيان لم يخل من حدَّة موقَّع باسم «المدرِّسات المسلمات المحافظات الوطنيات»، بعد البيانين، دخل على خط الردود شخصية وطنية كبيرة. إنه عبدالرحمن الباكر الذي نشر مقالاً في صحيفة «القافلة» بتاريخ 17 أبريل/ نيسان 1953، استنكر فيه بيان «جماعة الدعوة»، كما استنكر فيه بيان السيدات عضوات النادي، من دون أن ينسى التعريج على موقفه من تأسيس النادي أساساً بالقول: «ثم أودُّ أن أوجِّه الكلام إلى اللائي شرعْن في تأسيس ناد للسيدات في بلد لم تؤدِّ أندية الرجال بعد رسالتها، وقد مضى عليها ما يدنو من ربع قرن. أقول لهؤلاء، إن النادي سابق لأوانه، وكان الأجدى أن يؤسسن جمعية لرعاية الطفل أو غيرها من الجمعيات التي تزاول الأعمال الخيرية».

وسط التجاذبات التي حدثت في المجتمع في تلك الفترة، واستمرار «جماعة الدعوة» في الضغط باتجاه إغلاق النادي، وضعف التعاطي بقوة من قبل الجهات المؤيدة للنادي مع الحملات المضادة، وانتهاء هدنة «جماعة الدعوة إلى الإسلام «تبدأ حملة جديدة تشترك فيها قوى محافظة أخرى هدفها هذه المرة إغلاق النادي أو انسحاب العضوات البحرينيات منه على الأقل».

لينتهي مشروع النادي بفعل الضغوطات التي تعدَّدت، مقابل ضعف الحركة المؤيِّدة للنادي «واشتداد هجوم المحافظين، ونجاح الحملة الجديدة، ما دفع «بعض العضوات إلى الانسحاب من النادي بسبب ضغط عائلاتهن عليهن».

غلاف الكتاب
غلاف الكتاب




التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً