طالب قراء موقع "الوسط" بأن يمتد التقشف الذي تشهده البلاد، إلى حفلات الأعراس، التي اعتبروها تبذيراً غير مبرر، فيما قاطع آخرون هذه الحفلات بسبب ما وصفوه بـ"العقرة" والحسد، بينما اعتبر رفض البعض تعميم هذه الظاهرة على حفلات الأعراس واقتصارها على النساء.

جاء تفاعل وردود القراء مع الموضوع الذي نشرته "الوسط" أمس على موقعها، في صيغة تساؤلات بشأن حفلات الأعراس، وطرحت سؤالاً جاء فيه: حضور دعوة زفاف أم دعوة "عقرة"؟.

إذ قالت إحداهن "أنا لو يرجع بي الزمن غيرت كل شي بحياتي.. صح سويت حفله كبيره واستانست فيها وكانت ذكريات حلوه وأهلي وأهل زوجي كلهم استانسو في الحفله.. لكن أنا فالنهايه وايد تأذيت وزوجي تأذى من القرض وفوق هذا كنا نبي نؤثث بيت وكان ودي نسافر بس ما قدرنا لأن وايد صرفنا على الحفله". وأضافت "وللعلم أنا ما كنت أعرف للحفلات وكنت أبي حفله بسيطه لكن أهل زوجي هم اللي تشرّطو ويبونه يسوي حفله عوده وليومكم اهو يعايرني عليها وأنا ما طلبت منه يسوّي لي كل هالبهرجه! ساعات العروس ما لها ذنب.. الله كريم".

وشاطرتها الرأي إحدى القارئات بقولها: "أهل زوجي وبالأخص عمتي الله يخليها سوت لنا حفلة خطوبة كأنها عرس ومصاريف وغفصة، وحملت ولدها اللي أهو زوجي قروض على جبده ومع العلم راتبه ضعيف والحين بعد تبي تسوي له حفله عرس ويوم تكلمت تقول ولدي العود أبي أفرح فيه، انزين إحنا بنفطس بعد هالحفله خل نسافر نغير جو ونستانس، تقول لا.. لازم عرس، ولا عارفين نقنعها ولا نبي نزعلها وما عارفين شنهو الحل".

وردت عليها زائرة أخرى، وقالت "إذا هي مصرة على العرس خلها تدفع، صدقيني عقب انتين اللي بتعيشين الحياة مع زوجش، فكري فيه المسكين وفي نفسش لجم سنة تدفعون بهالقروض، تستانسون فيها وتفرحون وتسافرون ولو الله رزقكم بالذرية إن شاء الله، لا تضغطون على نفسكم سووا اللي مرتاحين له، هم بيستانسون في ليلة وحدة، وانتون بتدفعون وتحاتون وتتقشفون لجم سنة، الله يوفقش".

وأفادت إحدى الزائرات "كنسلت الروحة للأعراس وارتحت ولله الحمد، باقي بس زوجي يستوعب ويش يصير في هالحفلات علشان ما يعتبرني مقصرة في حق أحد"، فيما ذكرت أخرى "ما أروح إلا أعراس أهلي وصديقاتي المقربين، وما مرة شفت ناس تعقر، إلا بالعكس تبارك للمعاريس وتتمنى ليهم السعادة والهنا والتوفيق والذرية والعشرة الدايمة".

فيما تحدثت قارئة أخرى قائلة: "استانست لما شفت ردود نسوان ما يحبون يروحون أعراس، و أخيراً شفت أني من فصيلتي الله يزيد ويبارك، أم زوجي كل تحاول ويايي أروح أعراس علشان استانس، وأني أقول في خاطري لو تدري اشقد اتضايق من هالحفلات ان چان ما جابت طاريهم ليي. اللي يبغاني استانس يسفرني أو على الاقل يوديني البحر".

وأضافت أخرى: "الناس أول كل شي حلو عندنا بالأعراس والأغلب يكون العرس بسيط من بساطتهم أما الحين كل شي تغير وأنا أقول إن هالزمن الناس ما يستاهلون العزومة للعرس، خساير ع الفاضي، وبالنهاية ما يملي عيونهم إلا لتراب، فأفضل شي يكون العرس بين الاهل والاصدقاء وخلاص توفير فلوس وغيرة والحمد لله متونسين ويخشون فلوسهم لهم تفيدهم للمستقبل".