وعد مارسيلو ريبيلو دي سوزا الذي فاز أمس الأحد (24 يناير/ كانون الثاني 2016) في الانتخابات الرئاسية في البرتغال من الدورة الأولى، بـ "ترميم الوحدة الوطنية" في البلد "المنقسم" منذ الانتخابات التشريعية التي أدت إلى أزمة سياسية.
وقال مخاطباً مئات من أنصاره تجمعوا في كلية الحقوق بجامعة لشبونة "نحن نخرج من عملية انتخابية طويلة قسمت المجتمع. واليوم حان أوان السلم الاقتصادي والاجتماعي والسياسي في البرتغال". وأضاف "أريد ترميم الوحدة الوطنية. بلادنا التي خرجت من أزمة اقتصادية واجتماعية عميقة، لا يجب أن تضيع طاقاتها". وتابع وقد بدا عليه التأثر "ليس هناك مهزوم في هذه الانتخابات الرئاسية، نحن جميعاً نشكل وطناً واحداً".
وانتخب أستاذ الحقوق البالغ من العمر 67 عاماً والذي كسب شعبيته كنجم تعليق سياسي في التلفزيون، رئيساً بعد أن حصل على 52 بالمئة من الأصوات يوم الأحد، متقدماً بفارق كبير على منافسه الرئيسي اليساري المستقل انطونيو سامبايو دا نوفوا الذي حصل على أقل من 23 بالمئة من الاصوات.
ولئن كان رئيس البرتغال لا يملك سلطات تنفيذية إلا أنه يملك سلطة حل البرلمان، لكن دي سوزا دعا الأحد إلى "توافق سياسي" وتعهد بأن يكون "رئيساً حراً ومستقلاً، التزامه الوحيد يتمثل في خدمة البرتغاليين كافة".