أثار فيلم وثائقي عن الصحافي الأميركي، جيمس فولي، الذي قتله تنظيم داعش في سورية في أغسطس 2014، موجة من التصفيق والدموع في عرضه السبت في مهرجان «ساندانس» للسينما المستقلة في الولايات المتحدة ، وفق ما نقلت صحيفة "الراي" الكويتية اليوم الإثنين (25 يناير / كانون الثاني 2016).
ويحمل الفيلم اسم «جيم: ذي جيس فولي ستوري» (جيم: قصة جيمس فولي)، وقد أخرجه بريان اواكس صديق الطفولة لهذا المصور الصحافي الذي قطع رأسه «داعش» في سورية، وهو يتعقب حياته من خلال شهادات المقربين والزملاء وصور طفولته ومقاطع فيديو عائلية وصحافية وفقا لـ «العربية نت».
وتعليقاً على الوثائقي المؤثر، قال المخرج «أردت أن أجعل الناس يعرفون من هو جيمس فولي، وأردت أن أروي في الفيلم القصة التي كان يرويها».
وكان جيمس فولي يغطي النزاع الدائر في سوريا لعدد من وسائل الإعلام، من بينها وكالة فرانس برس، حين خطفه مسلحون في إدلب في 22 نوفمبر، وفقا لشهود.
وفي التاسع عشر من أغسطس 2014 تبنى تنظيم داعش قتله، ناشرا مقطعا يظهر رجلاً ملثما يقطع رأسه.
وكان من بين الحضور في عرض الفيلم والدا جيمس فولي اللذان عبرا عن اعتزازهما بولدهما.
وأملت والدته أن يثير الفيلم الانتباه لمعاناة عائلات الرهائن الأميركيين والظروف الصعبة التي يعمل فيها الصحافيون.