أعلن الجيش في بوركينا فاسو اعتقال أربعة من بين سبعة من أفراد الحرس الرئاسي المنحل المطلوبين فيما يتعلق بهجوم شُن قبل يومين على مستودع أسلحة قرب العاصمة واجادوجو .
وما زالت بوركينا فاسو تعاني آثار هجوم شنه مسلحون على فندق ومطعم يوم 15 يناير/ كانون الثاني وأعلن متشددون إسلاميون مسؤوليتهم عنه وقُتل فيه 30 شخصا أغلبهم من الأجانب.
وجاءت الاعتقالات بعد ساعات من نشر القوات المسلحة في بوركينا فاسو أسماء وصور أفراد الحرس الرئاسي الهاربين في وسائل الإعلام المحلية.
وقال بيان للجيش إن فردا آخر من الحرس الرئاسي توفي بعد اشتباك.
وأضاف الجيش إن الرجال الثلاثة اعتُقلوا أثناء محاولتهم عبور الحدود مع غانا.
وقال "أحدهم أطلق النار على قواتنا مما أدى إلى الرد على إطلاق النار. وقد توفي هذا الشخص متأثرا بجروحه أثناء نقله إلى المستشفى بطائرة هليكوبتر".
وتواصل السلطات البحث عن الفردين الأخرين من الحرس الرئاسي اللذين مازالا هاربين.
وكانت السلطات قد اعتقلت بالفعل 11 من أفراد الحرس الرئاسي المنحل فيما يتعلق بهجوم يوم الجمعة التي قال الجيش إن المهاجمين استولوا خلالها على أسلحة كلاشنيكوف وقاذفات صواريخ.
وحُل الحرس الرئاسي بعد أن قام أعضاء منه موالون للرئيس السابق بليز كومباوري بانقلاب استمر ستة أيام على الحكومة الانتقالية في البلاد في سبتمبر أيلول واحتجزوا رهائن من أعضاء الحكومة قبل أن يعيدوا السلطة للحكومة تحت وطأة ضغوط أجنبية مكثفة.
وقالت مصادر أمنية إن السلطات اعتقلت أيضا يوم السبت ايدي كومبويجو رئيس الحزب الحاكم السابق في بوركينا فاسو المؤتمر من أجل الديمقراطية والتقدم.
ولم يُعرف على الفور ماهي الاتهامات الموجهة له.