قال وزير الداخلية الفرنسي برنار كازنوف يوم الأحد (24 يناير/ كانون الثاني 2016) إن عدة هجمات مشابهة لهجوم الثالث عشر من تشرين ثان/نوفمبر الارهابي في باريس قد تم احباطها في السنوات الاخيرة.
وقال كازنوف إنه تم إحباط ومنع 11 هجوما كتلك التي وقعت في 13 نوفمبر/ تشرين الثاني في عام 2015 وحده.
وأوضح كازنوف خلال حديثه للتلفزيون الفرنسي إن أحدهم "هدد بالهجوم على حفل في قاعة للحفلات. وهدد آخرون بهجمات ضد الشعب الفرنسي مع سقوط عدد ضخم من الضحايا في الشوارع والمدن".
واستهدفت هجمات 13 نوفمبر/ تشرين الثاني قاعة للموسيقى وحانات ومطاعم وملعب لكرة القدم في العاصمة باريس ومنطقة سانت دينيس، ما أسفر عن مقتل 130 شخصا. ونفذ الهجمات ثلاث مجموعات إسلامية متطرفة.
واشار كازنوف إلى أن "جماعات مماثلة" كانت تقف وراء الهجمات التي تم احباطها.
وتبنى تنظيم داعش هجمات باريس، بسبب مشاركة فرنسا في الحرب ضد التنظيم في العراق وسورية.
ولم يدل كازنوف بمعلومات إضافية في المقابلة التي اجرتها معه قناة "فرانس 5" والتي ركز فيها على ضرورة تمديد حالة الطوارئ المفروضة حاليا والتي تنتهي في 26 فبراير/ شباط.
وتريد الحكومة تمديد حالة الطوارئ المثيرة للجدل ثلاثة أشهر إضافية.