تُعرض في بلجيكا منذ بضعة أشهر مسرحية «الجهاد» للمخرج المسرحي إسماعيل السعيدي التي تحكي قصة 3 شبان من بروكسل تطرفوا والتحقوا بسورية للجهاد. ويعالج المخرج موضوعاً شائكاً بلغة ساخرة لتنوير البلجيكيين بأسباب الظاهرة من وجهة نظر المهاجرين.

وفي شهر ديسمبر/ كانون الأول 2014 بُرمجت 5 عروض لهذه المسرحية الساخرة، أي قبل أيام فقط من وقوع الهجوم الإرهابي على المجلة الفرنسية الساخرة «تشارلي إبدو» في باريس، وما تلاه من اكتشاف السلطات البلجيكية خلية إرهابية في مدينة «فيرفيرس» ببلجيكا. فبعد تلك الأحداث بدأت نقاشات حادة حول الشباب البلجيكي الذي يهاجر سراً إلى سورية للقتال إلى جانب إرهابيي تنظيم «الدولة الإسلامية» الإرهابي. هذا الوضع أقنع مؤلف المسرحية ومخرجها بضرورة القيام بمعالجة ساخرة لظاهرة الجهاد، لكن بالاستعانة بشخصيات خيالية. وتتحدث المسرحية عن قصة 3 شبان تعساء غادروا بلجيكا في اتجاه سورية للقتال مع الإرهابيين.