العدد 4888 - الأحد 24 يناير 2016م الموافق 14 ربيع الثاني 1437هـ

مقتل شرطيين ومدني في هجوم بالرصاص في شمال مصر

قوات الأمن تحرس ميدان التحرير في القاهرة عشية الذكرى الخامسة لانتفاضة يناير - EPA
قوات الأمن تحرس ميدان التحرير في القاهرة عشية الذكرى الخامسة لانتفاضة يناير - EPA

قالت مصادر أمنية في مصر إن رجلي شرطة ومدنياً قتلوا أمس الأحد (24 يناير/ كانون الثاني 2016) وأصيب شرطيان آخران عندما أطلق مسلحون الرصاص على نقطة تفتيش لخفراء الشرطة في قرية بمحافظة الشرقية التي تقع شمال شرقي القاهرة.

ووصفت المصادر منفذي الهجوم بأنهم «عناصر إرهابية» مضيفة أنهم سرقوا ثلاث بنادق من النقطة قبل أن يلوذوا بالفرار.

وألقت أجهزة الأمن القبض على ثلاثة أشخاص يشتبه في صلتهم بالهجوم. وقالت المصادر إنهم كانوا يستقلون دراجة نارية وضبط معهم سلاح ناري.

ولم تعلن أي جماعة مسئوليتها عن الهجوم على الفور.

وتعهد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في كلمة ألقاها يوم السبت بمناسبة عيد الشرطة الذي يوافق اليوم (الإثنين) بالقضاء على الإرهاب في بلاده.

وقال السيسي في كلمة أخرى ألقاها أمس (الأحد) بمناسبة ذكرى انتفاضة 2011 التي أطاحت بحسني مبارك وتحل اليوم أيضاً «نتصدى بفاعلية للعديد من المشكلات... ونتفانى في مكافحة الإرهاب وإقرار الأمن والنظام».

على صعيد آخر، قال رئيس اللجنة القضائية المعنية بالتحفظ على أموال جماعة الإخوان المسلمين في مصر وإدارتها أمس (الأحد) إن اللجنة تتحفظ في الوقت الراهن على 62 شركة و1125 جمعية أهلية تابعة للجماعة المحظورة.

وقال القاضي عزت خميس رئيس اللجنة في مؤتمر صحافي إن اللجنة كانت تحفظت على ثلاث شركات و41 جمعية أخرى لكنها رفعت التحفظ عنها.

وأضاف أن رصيد الشركات المتحفظ عليها في البنوك يبلغ 17 مليوناً و402 ألف جنيه بالإضافة إلى 117 ألف دولار و7388 يورو.

وذكر أن رصيد الجمعيات التابعة للجماعة في البنوك يبلغ 20 مليوناً و87 ألف جنيه بالإضافة إلى 64 ألف دولار.

واكتسبت الجماعة قدراً كبيراً من شعبيتها من الجمعيات الأهلية والخيرية التي تديرها وتقدم مساعدات مادية لعدد كبير من الفقراء.

وفي سياق آخر، قضت الدائرة الثانية بمحكمة القضاء الإداري، برئاسة المستشار أحمد الشاذلي أمس، بعدم قبول الدعوى القضائية المقامة من المحامي سمير صبري، لإسقاط الجنسية المصرية عن الناشط السياسي، وائل غنيم، وذلك لانتقاء القرار الإداري.

وقال مقيم الدعوى إن وائل غنيم يعمل مدير تسويق شركة «غوغل» في الشرق الأوسط، وقدم نفسه على أنه شخص وطني وثوري، ولكن انكشف أمره وتم تحريكه من قوي خارجية هي من حمته ورعته وخاصة أن الجهات الأميركية هي أول من بحثت عنه كأنه أحد رجالها، عندما كان في استضافة قوات الأمن المصرية لمده 12 يوماً، بينما كان الرصاص الحي ينهمر على المتظاهرين في ميدان التحرير»، بحسب قوله.

العدد 4888 - الأحد 24 يناير 2016م الموافق 14 ربيع الثاني 1437هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً