قال وزير النقل الإيراني، عباس أخوندي في تصريحات نقلتها وسائل الإعلام الإيرانية أمس الأحد (24 يناير/ كانون الثاني 2016) إن مفاوضات تجرى مع مجموعة بوينغ الأميركية المنافسة الكبرى لإيرباص، لشراء طائرات. وأشار أيضاً إلى أن محادثات تجرى مع واشنطن لإعادة الرحلات المباشرة بين إيران والولايات المتحدة التي توقفت منذ الثورة الإسلامية في 1979.
وتنوي إيران توقيع عقد لشراء 114 طائرة «إيرباص» خلال زيارة الرئيس حسن روحاني لفرنسا الأربعاء المقبل، وذلك في أول اعلان عن صفقة تجارية مهمة منذ رفع العقوبات الدولية عن إيران مع دخول الاتفاق النووي حيز التنفيذ.
وقال أخوندي في تصريحات نقلتها وسائل الاعلام الإيرانية أمس «خلال الزيارة التي سيقوم بها الرئيس لفرنسا سيوقع عقداً لشراء 114 طائرة إيرباص»، من دون أن يوضح قيمة العقد أو مدته.
ورداً على سؤال لوكالة «فرانس برس»، رفض متحدث باسم «أيرباص» التعليق على هذا الإعلان الذي صدر من طهران.
وتوقيع الاتفاق يمر عادة بمراحل عدة بينها توقيع «رسالة النوايا» أو «بروتوكول اتفاق»، الأمر الذي يمكن أن يحصل خلال زيارة روحاني لفرنسا.
من جانبه، قال نائب وزير النقل أصغر فخريه كاشان لـ «فرانس برس» إن إيران «تريد بشكل اساسي شراء طائرات إيرباص إيه 320، وإيه 321 وإيه 330» لتسلمها هذه السنة وفي العام 2017. وأوضح أنه «اعتباراً من العام 2020 سنتسلم إيرباص إيه 350 وإيه 380. نريد شراء ثماني طائرات إيرباص إيه 380 و16 إيرباص إيه 350».
وقال وزير النقل الايراني «نحتاج إلى 400 طائرة للرحلات الطويلة ومئة طائرة للرحلات المتوسطة».
وأشار إلى أن إيران تملك حالياً 256 طائرة «150 منها تعمل حالياً (...) بمعدل عمر 20 سنة تقريباً». وإلى جانب شركة «ايران للطيران» الوطنية، هناك شركات طيران عدة خاصة بينها «طيران ماهان» الأكبر بين تلك الشركات و«طيران كيش» و«طيران قشم» و»طيران قزوين».
وجاء إعلان هذا العقد بينما يشارك ممثلو 85 شركة أجنبية للطيران في قمة حول الطيران في طهران ينظمها مركز «كابا» الاستشاري في مجال الطيران.
من جهة أخرى، لفت أخوندي إلى أن «أنظمة الملاحة في المطارات الإيرانية تحتاج إلى استثمارات بقيمة 250 مليون دولار لتحديثها». وأضاف أن «هناك 67 مطاراً في البلاد بينها تسعة مطارات نشطة». وتابع «نحتاج إلى طائرات صغيرة للرحلات القصيرة لتنشيط المطارات الأخرى».
على صعيد آخر، وافق البرلمان الإيراني على قانون أمس يضع تعريفاً «للجرائم السياسية» بما يتيح للمتهم محاكمة علنية في إجراء أشادت به حكومة الرئيس حسن روحاني باعتباره خطوة نحو الإصلاح لكنها انتقدت عدم إقدام البرلمان على المضي قدماً أبعد من ذلك. وقال نائب روحاني للشؤون البرلمانية مجيد أنصاري إن الحكومة تعتبر القانون خطوة إيجابية لكنها غير كافية لأنه لم يتضمن تفاصيل وافية.
من جانب آخر، اعتقلت إيران نحو 100 شخص على خلفية الهجوم على السفارة السعودية، بحسب ما أفاد مصدر قضائي أمس. ونقلت وكالة «أيرنا» الرسمية للأنباء عن المتحدث باسم السلطة القضائية الإيرانية، غلام حسين محسني إيجائي قوله «منذ الهجوم تم اعتقال نحو 100 شخص أفرج عن بعضهم».
وأضاف أن «جميع السلطات دانت الهجوم على السفارة واتخذت إجراءات عاجلة وجدية»، لافتاً إلى أن شخصاً اعتقل «في الخارج» وأعيد إلى إيران.
وأشار إلى أن ذلك الشخص «أصدر أوامر إلى أفراد معينين بدخول السفارة».
العدد 4888 - الأحد 24 يناير 2016م الموافق 14 ربيع الثاني 1437هـ
صار
بصراحة مع چلوكباب وجبة دسمة وانت واصل الثلج في الشمال تستمتع مع عيالك في مكان قريب و رخيص مع أمن و أمان.
يستاهلون طائرات جديده
يستاهل الشعب الإيراني ويستحق السفر علي طائرات حديثه مريحه ومكيّفه وما فيها جامپينات وتكون آمنه ..
...
ليش ما اتقول فل أوپشن ( معاها ريديو ومسجل...)