العدد 4887 - السبت 23 يناير 2016م الموافق 13 ربيع الثاني 1437هـ

أبرز عشر نقاط في حملة الانتخابات الرئاسية الأميركية 2016

عشر نقاط يجب تذكرها في الانتخابات الرئاسية الاميركية في تشرين الثاني/نوفمبر 2016:

- حجم المعسكر الجمهوري الذي كان لديه لفترة اكثر من 15 مرشحا، كبير على غير عادة ومنقسم. وغياب مرشحين جمهوريين من الطبقات السياسية التقليدية رغم وجود البعض غير المحنكين مثل دونالد ترامب، يدفع بالعديد الى توقع تشتت الحزب.

- احدث نجاح برني ساندرز مفاجأة للعديد من المراقبين خصوصا لمرشح يقدم نفسه على انه ديموقراطي اشتراكي في بلد تعتبر فيه كلمة "اشتراكي" سما سياسيا. ونجح ساندرز في استقطاب بعض الشباب الديموقراطي اليساري لكن قلة خبرته في مجال السياسة الخارجية قد يضر به.

- اوصل ترامب "سياسة التيفلون" (الذي لا يتأثر باي انتقاد) الى مستويات جديدة متقدما في استطلاعات الرأي رغم او بسبب تصريحات استفزازية كانت لتضر باي مرشح اخر. وعلى العكس يبقى تحت الاضواء بفضل استخدامه الممتاز لشبكات التواصل الاجتماعي، كما يقول معارضوه.

- كان زعماء الحزب الجمهوري يأملون في تجنب معركة طويلة ومكلفة للانتخابات التمهيدية يمكن ان تفضي الى فوز مرشح يكون الى اليمين المتطرف. لكن الانتخابات التمهيدية قد تمتد حتى ايار/مايو وقد لا يعرف انصار الحزب اسم مرشحهم قبل المؤتمر الوطني للحزب في تموز/يوليو بحسب خبراء.

- قد يقاطع انصار الحزبين الانتخابات. لترامب وهيلاري كلينتون الكثير من المناصرين لكن الاراء السلبية حيالهما بلغت مستويات مرتفعة غير معهودة على المستوى الوطني. ووفقا لاستطلاع اخير ل"ان بي سي نيوز" و"وول ستريت جورنال" فان حوالى نصف الناخبين الاميركيين لديهم رأي سلبي عن كلينتون وستة من اصل 10 عن ترامب.

- وسمح قرار المحكمة العليا في 2010 لمجموعات الدعم برفع مبالغ مالية ضخمة بسهولة اكبر لمرشحيهما ولاحداث فارق. حتى وان يؤكد ترامب بانتظام بانه لا يعتمد على اي جهة مانحة مهمة.

- رغم تحدي ساندرز تبقى كلينتون في موقع جيد لتصبح اول امرأة يتم اختيارها مرشحة للسباق الى البيت الابيض عن الحزب الديموقراطي. وقد تدخل التاريخ اذا تم اختيارها لتصبح اول رئيسة اميركية واذا اصبح زوجها الرئيس السابق بيل كلينتون "السيد الاول".

- ويثبت التاريخ واستياء الناخبين بان الاحزاب الحاكمة نادرا ما تبقى في السلطة لولايتين. لكن ثمة استثناءات كانتخاب الجمهوري جورج بوش الاب في 1988 بعد ولايتين لرئيس جمهوري اخر رونالد ريغن.

- يجب اعارة اهتمام للناخبين المتحدرين من اصول اسبانية. الجمهوريان تيد كروز وماركو روبيو من اصول كوبية ويقول انصارهما بان ذلك قد يساعد معسكرهما على جذب الناخبين من اصول لاتينية والذين كانوا صوتوا للديموقراطيين (70% من الناخبين من اصول اسبانية صوتوا لاوباما في 2012). لكن الرجلين تواجها لمعرفة من سيكون الاكثر تشددا في مجال الهجرة. لكن الكثير من الناخبين من اصول اسبانية الذين صوتوا لاوباما يقولون ان الرئيس الحالي لم يتخذ خطوات كافية للمهاجرين.

- كما في كل اقتراع هناك عوامل قادرة على قلب كل المعايير رأسا على عقب كهجوم ارهابي كبير ضد الاميركيين واعمال عنف جديدة في الشرق الاوسط وقرار مثير للجدل تصدره المحكمة العليا حول الهجرة وصيف جديد يشهد توترات عرقية وتقرير جديد من مكتب التحقيقات الفدرالي (اف بي اي) عن الرسائل الالكترونية لهيلاري كلينتون عندما كانت وزيرة للخارجية والاوضاع الاقتصادية للبلاد.

 





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً