قالت مصادر أمنية في مصر إن رجلي شرطة ومدنيا قتلوا اليوم الأحد (24 يناير/ كانون الثاني 2016) وأصيب شرطيان آخران عندما أطلق مسلحون الرصاص على نقطة تفتيش لخفراء الشرطة في قرية بمحافظة الشرقية التي تقع شمال شرقي القاهرة.
ووصفت المصادر منفذي الهجوم بأنهم "عناصر إرهابية" مضيفة أنهم سرقوا ثلاثة بنادق من النقطة قبل أن يلوذوا بالفرار.
وألقت أجهزة الأمن القبض على ثلاثة أشخاص يشتبه في صلتهم بالهجوم. وقالت المصادر إنهم كانوا يستقلون دراجة نارية وضبط معهم سلاح ناري.
ولم تعلن أي جماعة مسؤوليتها عن الهجوم على الفور.
وقتل المئات من رجال الشرطة والجيش في هجمات وتفجيرات يشنها متشددون منذ إعلان الجيش عزل الرئيس السابق محمد مرسي المنتمي لجماعة الإخوان المسلمين عام 2013 إثر احتجاجات حاشدة على حكمة.
وأعلنت جماعة ولاية سيناء الموالية لتنظيم داعش المتشدد مسئوليتها عن أغلب تلك الهجمات.
وتعهد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في كلمة ألقاها أمس السبت بمناسبة عيد الشرطة الذي يوافق غداً الاثنين بالقضاء على الإرهاب في بلاده.
وقال السيسي في كلمة أخرى ألقاها اليوم الأحد بمناسبة ذكرى انتفاضة 2011 التي أطاحت بحسني مبارك وتحل غداً أيضاً "نتصدى بفاعلية للعديد من المشكلات.. ونتفانى في مكافحة الإرهاب وإقرار الأمن والنظام".