ذكرت صحيفة "ستريتس تايمز" أن القوات الخاصة الإندونيسية استأنفت اليوم الأحد (24 يناير/ كانون الثاني 2016)، مطاردة الإرهابي رقم واحد في البلاد الملقب بـ "أبو وردة" سانتوسو ذي الصلة بتنظيم "داعش".
وأشارت الصحيفة، إلى أنه يشارك في ملاحقة "أبو وردة" 1800 فرد يمثلون القوات البرية والبحرية الإندونيسية، وأن البحث عن الطريد الأول مستمر في جزيرة سولاوسي شمال شرق البلاد.
الرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو، وفي الإشارة إلى خطر "أبو وردة" على البلاد وأمنها، أعلنه "الإرهابي رقم واحد" في إندونيسيا، وأكد أن إلقاء القبض عليه يندرج بين أولويات مكافحة الإرهاب في البلاد.
وتتهم الشرطة الاندونيسية "أبو وردة" الذي يتزعم أكبر وأخطر فصيل إرهابي في البلاد تحت مسمى "مجاهدو إندونيسيا الشرقية"، بالوقوف وراء معظم الاعتداءات والأعمال الارهابية، التي استهدفت بالدرجة الأولى رجال الأمن والشرطة.
ويؤكد الخبراء الإقليميون أن "أبو وردة" استطاع التأسيس لعلاقات وطيدة بين جماعته والزمر الإرهابية الأخرى الناشطة في إندونيسيا، ناهيك عن إعلانه "البيعة" لمتزعم تنظيم داعش "أبو بكر البغدادي".
وفي العام المنصرم، أمضت الشرطة وقوات الجيش الإندونيسية ثلاثة أشهر في البحث عن "أبو وردة"، دون أن تقتفي أثره، فيما أكد في هذا الصدد بدر الدين هايتي قائد جهاز الشرطة الإندونيسية أن جهود الجيش والأمن لم تذهب هباءا، حيث قال: "استطعنا تصفية سبعة مسلحين، بمن فيهم أحد أهم مساعدي "أبو وردة" المقربين، فضلا عن اعتقال 21 مشبوها آخرين كانوا على صلة مباشرة بـ"أبو وردة" وضالعين في أعمال إرهابية سابقة".