أعلنت القوات الجوية التايلندية اليوم الأحد (24 يناير/ كانون الثاني 2016) أنها ستنقل إلى العاصمة بانكوك قطعة عثر عليها على الساحل الجنوبي الشرقي ويشتبه في أنها تعود لحطام طائرة، وسط تكهنات وسائل إعلام بأنها تعود إلى رحلة الخطوط الجوية الماليزية المفقودة منذ مارس/ آذار 2014.
وعثر أحد الصيادين أمس (السبت) على لوح معدني يبلغ حجمه مترين بثلاثة أمتار في مقاطعة ناخون سي ثامارات في الخليج التايلندي. وتفقد خبراء الطيران في الجيش التايلندي اللوح المعدني، ووافقوا أنه على الأرجح قطعة من طائرة، لكن هناك حاجة إلى مزيد من الاختبارات للتأكد.
وسيتوجه فريق مختص إلى مقاطعة باط فانانغ غداً (الاثنين) لإحضار اللوح المعدني. وقال المتحدث باسم القوات الجوية الملكية التايلندية مساعد الماريشال بونغساك سيماشاي لوكالة "فرانس برس" إن القطعة "سيتم إحضارها إلى بانكوك لمزيد من الدراسة إذ أن الأمر يحتاج إلى معدات خاصة للتحقق من نوع الطائرة التي يعود لها الحطام".
وأضاف إن اللوح المعدني "لا يعود إلى طائرة للقوات الجوية التايلندية".
من جهته، أشار رئيس مقاطعة باك فانانغ ثانيارات فاتيكونغفان إن القطعة ربما هي "من مقدمة الطائرة... لأنها تحتوي على أسلاك كهربائية وعوازل". وأشار إلى أنه الأرقام الموجودة على القطعة قد تساعد في تحديد هويتها.
وعلى رغم غياب أي تأكيد قاطع بأن القطعة جزء من طائرة، تكهنت وسائل إعلام تايلندية على الفور بأنها ربما تعود إلى الرحلة "أم أتش 370".
وفقد أثر الطائرة الماليزية في رحلة بين كوالالمبور وبكين في مارس 2014 وعلى متنها 239 شخصا.