تمنى وزير العمل مفرج الحقباني على مجلس الشورى السعودي فتح جلسة استضافته الثلاثاء المقبل، وتمكين وسائل الإعلام من حضور الجلسة والاستماع للمناقشات.
وقال إن الوزارة ترى أن الإعلام شريك استراتيجي، باعتباره الداعم لمبادرات الوزارة وإنجازاتها، وإحدى قنواتها في نشر التوعية بأهمية البرامج التي تقدمها. وأضاف الوزير: «لو كان الأمر بيدي لفتحت الجلسة، ولكن الأمر يعود لرئيس المجلس»، حسب تصريحه لصحيفة "عكاظ" اليوم الأحد (24 يناير/ كانون الثاني 2016).
وقال الوزيرالحقباني إنه سيطلع المجلس على الرؤية العملية لمنظومة العمل، والاستماع إلى ملاحظات أعضاء المجلس ومقترحاتهم بشأن الوزارة وأدائها، واصفاً تلك المقترحات والملاحظات بالسند الرئيس لتقويم عمل منظومة العمل، معبراً عن سعادته في الإجابة على استفسارات الأعضاء حول مجال عمل المنظومة، حيث سيستثمر هذه الفرصة لتعميق المشاركة مع مجلس الشورى والاستفادة من كنز الخبرات لدعم عمل ورؤية الوزارة.
ومن المقرر حضور وزير العمل مفرج الحقباني جلسة الثلاثاء المقبل، لإيضاح توجهات وخطط الوزارة الحالية والمستقبلية، والرد على تساؤلات ومداخلات وملحوظات الأعضاء على تقارير الوزارة والاستماع لمقترحاتهم.
وكان أعضاء في الشورى لمحوا في وقت سابق إلى عزمهم سؤال الوزير عن سر اعتراضه الدائم على قرارات المجلس فيما يخص ملفات استقدام العمالة، ومنها الاستقدام عن طريق دول الخليج، حيث ذكر نائب رئيس اللجنة الاقتصادية في المجلس فهد بن جمعة إن الوزير كثيراً ما يبدي اعتراضه على قرارات المجلس، خصوصاً ما يتعلق بملف الاستقدام، وعندما صوّت المجلس بالموافقة على اتفاقية العمالة المنزلية بين السعودية وإندونيسيا، أكد الوزير أن العمالة ما زالت متوقفة، وكأن المجلس لا يعرف ما يدور في سوق العمل، والغريب في الأمر أن أكثر اعتراضاته تأتي فور صدور القرارات، ودون أن يجري دراسة شاملة لأبعاد هذه القرارات.