اتخذ مصنع في ولاية ويسكونسن الأميركية قراراً بتغيير سياسة العمل الخاصة به وقواعده، بهدف منع أكثر من 50 عاملاً مسلماً من أداء الصلاة.
وكان المصنع يسمح للعمال المسلمين بالصلاة أثناء أوقات العمل مرتين لمدة خمس دقائق في كل مرة، قبل أن يتخذ قراراً بتغيير قواعده التي استمر عليها لسنوات، بهدف حرمان العمال من حقهم في الصلاة. وطالبت إدارة المصنع ومقره مدينة "بيرليون" من العمال المسلمين الصلاة في وقت الغداء، وهو ما رفضه العديد من العمال.
وقالت الشركة إن 10 عمال فقط من بين 35، جميعهم من أصول صومالية، وافقوا على العمل وفقًا للقواعد الجديدة، وأشار المصنع إلى أن بيئة العمل لا تسمح بالعديد من الاستقطاعات خلال العمل، مؤكدةً أنها استشارت الجماعة المحلية الأسلامية قبل اتخاذ القرار، وأنها تحترم الإسلام ومعتقدات العمل، لكن ظروف العمل لا تسمح بذلك. وقال المصنع إنه يرحب بعودة العمال طالموا قبلوا بالسياسة الجديدة.
من جهته، طالب مجلس العلاقات الأميركية الإسلامية "كير" إدارة مصنع "أرينز"، السماح للعمال المسلمين بالصلاة، والإبقاء على السياسة السابقة حتى يتم حل النزاع، وذلك حسب ما نشرت صحيفة "عاجل" السعودية.
نعم
نحن وفي البحرين واجهتنا مشكلة الصلاة بسبب استغلال البعض لاجازة الصلاة من قبل المسؤل او المدير ويقوم البعض بتسويف الوقت مما ترتب عليه حرمانا من الصلاه الا في وقت راحة الغذاء او بعد نهاية الدوام لبعض منا - اذا تبون دليل روحوا الوزارات الخدمية خصوصا المكاتب الخلفية وقت الصلاة ما تلقون احد بالمكاتب بحجة الصلاة على اساس ان كل واحد منهم امام مسجد واكثر هذا الوقت لتسويف الوقت المتبقي في الغيبة والنميمة
إذا أغلب الشركات في الدول العربية و المسلمة لا توفر وقت خاص للصلاة فكيف بشركة أمريكية في أمريكا ؟
للأسف
للأسف يوجد بعض المصلين يصلون صلاة جعفر الطيار أثناء الدوام
نعم لمقولة
((اللي يبي الصلاة ماتفوته ))، بإمكان الحريص على صلاته أن يصليها أثناء استراحة الغداء أو أي فرصة أخرى مناسبة إذا كانت بيئة وضروف العمل تحول دون الحصول على استراحة لأداءها في الوقت المعلوم، دون الحاجة إلى الإصطدام بمسؤولي العمل في أي بقعة من بقاع الأرض .