قال مسئول أميركي في مجال الدفاع أمس السبت (23 يناير / كانون الثاني 2016) ان الحكومة العراقية ترغب في أن يدرب التحالف الدولي ضد الجهاديين الشرطيين العراقيين في حين يستعد التحالف لتعزيز جهوده ضد "تنظيم داعش".
وأوضح المسئول الأميركي أن "العراقيين يريدون مساعدة أكبر في تدريب قوات الشرطة المحلية، ويعتقدون أن هذه القوات قامت بدور مهم في الرمادي (التي استعادتها القوات العراقية في ديسمبر/ كانون الأول 2015) ويريدون أن يتكرر هذا السيناريو". وستعقد الولايات المتحدة التي تقود هذا التحالف منذ أغسطس/ آب 2014 اجتماعاً في بروكسل في 11 فبراير/ شباط لوزراء دفاع 26 دولة والحكومة العراقية لبحث المساهمات الاضافية التي يمكن أن يقدّمها البعض.
وبحسب واشنطن، فإن التحالف بحاجةٍ إلى وسائل إضافية متنوعة جداً، منها المدربون وأيضاً المستشارون العسكريون والقوات الخاصة والطائرات ووسائل الاستخبارات الجوية.
وقد التقى رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي الجمعة وزير الدفاع الأميركي اشتون كارتر في المنتدى الاقتصادي العالمي بدافوس، حيث عبّر له عن اهتمامه بمسألة تدريب الشرطة، حسب المسئول الأميركي.
وبعد استعادة الرمادي في نهاية العام الماضي، تم نشر شرطيين محليين درّبتهم إيطاليا لضمان أمن المدينة. وأتاحت نجاعتهم لقوات النخبة العراقية مغادرة المدينة في وقت أقصر لتنفيذ مهام أخرى، بحسب المسئول العراقي.
وأوضح المسئول الاميركي ان التدريب الايطالي يدوم شهراً ويركز على الكفاءة العسكرية. والاستراتيجية المعلنة للتحالف تركز كأولوية على تدمير "مراكز التحكم" لتنظيم "داعش" في الموصل والرقة.