أعلن مصدر أمني عراقي أمس السبت (23 يناير/ كانون الثاني 2016) أن القوات الأمنية العراقية تمكنت من تحرير منطقة السجارية شرقي الرمادي وقتل 26 داعشياً.
وقال عضو مجلس محافظة الأنبار، عذال الفهداوي إن «قواتنا حررت خلال الساعات الماضية (أمس) منطقة السجارية شرقي الرمادي وقتلت حوالى 26 إرهابياً وذلك بمساهمة فاعلة لطيران التحالف الدولي».
وأضاف الفهداوي أن «العملية العسكرية متواصلة لتحرير منطقتي جويبة والمضيق القريبة من الخالدية ... مشيراً إلى أن المواجهة ضعيفة جداً من إرهابيي داعش»، مشيراً إلى أنه سيتم تأمين الطريق ما بين الخالدية والرمادي لمسافة 30 كلم عندما تتحرر المضيق وجويبة.
من جانبه، أكد قائد شرطة الأنبار، اللواء هادي أرزيج «وجود آلاف العبوات الناسفة التي زرعها تنظيم (داعش) في مناطق الرمادي وأن العملية تحتاج لشركات أمنية متخصصة لرفع العبوات لكي تبدأ مرحلة إعادة بناء البنى التحتية وإعادة النازحين لديارهم».
وأشار رزيج إلى أنه «تم اليوم (أمس) توزيع أسلحة وتجهيزات شملت آليات همر مصفحة وأسلحة وأعتدة متطورة وعجلات على أفواج الشرطة ومتطوعي حشد عشائر الأنبار بعد أن كانت لهم مشاركة فاعلة في تحرير الرمادي وضواحيها من الإرهاب».
وفي السياق نفسه، أفاد مصدر محلي في محافظة نينوى العراقية أمس، بأن تنظيم «داعش» أعدم ثلاثة من قادته الأفغان لدى محاولتهم الهروب من مدينة الموصل.
وذكر المصدر أن «تنظيم داعش الإرهابي أقدم على إعدام ثلاثة من قادته في الموصل، بعد محاولتهم الهروب عبر الحدود السورية»، مبيناً أن «القادة يحملون الجنسية الأفغانية»، بحسب ما ذكرته وكالة أنباء الإعلام العراقي (واع).
وأضاف المصدر أن «عملية الإعدام نفذت رمياً بالرصاص أمام حشد من المواطنين، وسط مدينة الموصل».
على صعيد آخر، وصف وزير الدفاع العراقي، خالد العبيدي، دور المملكة العربية السعودية بالمهم على المستوى العربي والإسلامي والإقليمي والدولي، مشيراً إلى أن مساعدتها مطلوبة.
وقال العبيدي في حديث لصحيفة «الشرق الأوسط» الصادرة أمس (السبت)، إن العمل المشترك مع السعودية سيكون مفيداً في محاربة الإرهاب.
وحول ما إذا كان يعتزم زيارة السعودية قريباً للتشاور حول مخاطر الإرهاب التي تهدد المنطقة، قال «إذا تلقينا دعوة لزيارة المملكة فإننا على استعداد لتلبيتها واللقاء مع الإخوة والقيادات السعودية. ومن المؤكد أن تعاون السعودية معنا سيكون له أثر كبير في محاربة داعش».
العدد 4887 - السبت 23 يناير 2016م الموافق 13 ربيع الثاني 1437هـ
الحمد لله مالك الا السعوديه اما إيران سفنها للحين ماوصلت تعز