على هامش مشاركة الهيئة العامة للطيران المدني في معرض البحرين الدولي للطيران 2016م، وقعت المملكة العربية السعودية ومملكة البحرين أمس (السبت) في المنامة مذكرة تفاهم لتنظيم النقل الجوي بين البلدين، والتي تم بموجبها تحديث الإطار التشغيلي من خلال تثبيت الرحلات المنتظمة بين البلدين الشقيقين لتكون بمعدل 107 رحلات أسبوعياً على النقاط الدولية ودون أي قيود على طراز الطائرات أو السعة المقعدية، بالإضافة إلى تحرير خدمات الشحن الجوي.
كما تضمنت مذكرة التفاهم الموقعة، إدراج جميع أنماط النقل بما فيها النقل بتقاسم الرموز مع إشراك طرف ثالث، والنقل الإضافي والعارض، وكذلك بنود تخص السماح باستخدام الطائرات المستأجرة وحق الربط الداخلي للناقلات المعينة طبقاً للأنظمة والقوانين لكل طرف متعاقد.
وقع المذكرة من جانب المملكة العربية السعودية رئيس الهيئة العامة للطيران المدني سليمان عبدالله الحمدان ومن مملكة البحرين وزير المواصلات والاتصالات كمال أحمد محمد.
ويأتي توقيع المذكرة في إطار تنمية الحركة الجوية بين البلدين والمساهمة في تطوير الحركة الاقتصادية ومواجهة الطلب المتزايد على الرحلات بين البلدين.
كما تم من خلال المذكرة الاتفاق على إحلال مشروع اتفاقية ثنائية محدثة لتحل محل اتفاقية الخدمات الجوية القائمة بين البلدين.
العدد 4887 - السبت 23 يناير 2016م الموافق 13 ربيع الثاني 1437هـ
اتفاقية ممتازه
هذه الاتفاقيه ستمكن طيران الخليج من التنقل في المطارات السعودية دون شروط وقيود وستفتح المجال لنقل أكبر عدد من المسافرين على متن طيران الخليج وبهذا تكون الشركة أمام اكتضاض في حجز المقاعد مع إمكانية طلب تقديم استلام الطائرات الحديثه المطلوبة.
بهذه الاتفاقيه تكون طيران الخليج قد وضعت بشكل مفاجئ في سوق مكتضه ورابحه ستمكنها من الربحية بشكل ملفت ومضمون.
الف شكر للسعودية فقد قدمت بهذه الاتفاقيه زورق للجنة من الخسائر وليس طوق نجاة صغير