أكد رئيس جهاز كرة السلة في نادي النويدرات محمد علي مرهون أن القوانين واضحة فيما يتعلق بحادثة مباراة فريقه ضد المحرق يوم أمس (الجمعة) بالدور التمهيدي لكأس زين البحرين لكرة السلة والتي خسرها فريقه بنتيجة 67/65.

وقال: "الكرة الأخيرة للمحرق تم تصويبها بعد انتهاء الوقت تماما ولذلك يجب أن لا تحتسب حسب القانون ولا مفر من احتساب النويدرات فائزا في اللقاء بنتيجة 65/64".

وأضاف "القوانين لا تقول بإعادة المباراة أو استكمالها قبل 4.6 ثانية من النهاية وإنما باحتساب فوزنا كون الوقت انتهى ونحن فائزون في اللقاء".

وتابع "تقدمنا باحتجاج مباشر بعد نهاية اللقاء وسنقوم في وقت لاحق من اليوم السبت بالتقدم بخطاب الاحتجاج الرسمي مع دفع مبلغ 20 دينار الخاص بالاحتجاج".

وأكد مرهون أن ناديه يمتلك شريطا مصورا للقطة يظهر بوضوح أن الوقت قد انتهى قبل التصويب.

وقال: "سنطلب اجتماع باتحاد السلة وسنقوم بتوضيح وجهة نظرنا من خلال شريط الفيديو والذي يبين بوضوح أن التصويبة غير شرعية وأنه يجب احتساب فوزنا باللقاء".

وأضاف "الكرة كانت صعبة على الحكام وأنا لا ألومهم بشكل مباشر وإنما لغياب التجهيزات اللازمة لإيضاح مثل هذه الكرات إذ كان لا بد من وجود صوت الكتروني ينطلق مع انتهاء الوقت".

وواصل "قمنا بتقريب الصورة في الفيديو بشكل واضح إذ إن اللاعب استلم الكرة والوقت انتهى كما أن العلامة الحمراء في ساعة الـ 24 ثانية ظهرت قبل أن يصوب اللاعب الكرة".

وتسائل مرهون عن اللعبة بشكل عام معتبرا أن الوقت كان متبقيا منه 4.6 ثانية في حين أن لاعب المحرق أخذ الكرة من منطقته وقام بتنطيطها خمس مرات قبل أن يأخذ خطوتين وفي الخطوة الثالثة مرر الكرة لزميله الذي استلمها وقفز وبعدها صوب.

وقال مستغربا: "هل يعقل أن يحدث كل ذلك في 4.6 ثانية من اللقاء هي المتبقي من زمن المباراة؟!".

وأضاف "يجب أن يكون قرار هو تأهلنا الرسمي للمربع الذهبي لمسابقة الكأس واحتساب النتيجة لمصلحتنا وهذا أبسط حقوقنا".

وتابع "نحن لا نطلب أكثر من إعطائنا حقنا بغض النظر عن المستوى الذي ظهرنا عليه لأن لا منطق قانوني للربط بين مستوانا الفني وتعرضنا للظلم التحكيمي".

وأشار مرهون إلى أن فريقه تعرض للظلم في الدوري وتسببت القرارات التحكيمية في خروجه من المربع الذهبي للدوري كما أن القرارات نفسها تسببت في خروجه من المربع الذهبي للكأس.

وقال: "الأمر الآن بيد اتحاد السلة والأمور واضحة تماما ونطلب تطبيق القانون لأن الرمية الأخيرة لسلة المحرق غير قانونية ونقطة على السطر".