فاز نائب رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" ورئيس اتحاد "كونكاكاف" سابقا الترينيدادي جاك وورنر الموقوف مدى الحياة، بجولة قضائية للطعن بملف تسليمه إلى الولايات المتحدة بحسب ما علمت وكالة فرانس برس.
ودخل وارنر ومحاموه بنزاع قضائي للطعن بصحة تسليمه إلى الولايات المتحدة التي تعده الرجل الرئيس في فضيحة الفساد التاريخية التي تضرب كرة القدم العالمية.
وكان محامو وارنر قد طالبوا نهاية العام الماضي من المحكمة العليا في الجزيرة الكاريبية بالتحقق قانونيا من صحة عملية التسليم.
ومنح قاضي المحكمة العليا جيمس عبود لمحامي وارنر، المطلق سراحه بكفالة، حق تفنيد قرار التسليم قانونيا. كما اجل مرة أخرى جلسة الاستماع بشأن التسليم، والتي سيعاد النظر بها أمام محكمة أخرى، إلى 26 فبراير/شباط من اجل عقد جلسات استماع جديدة".
وقال النائب السابق وارنر (72 عاما)، انه "راض جدا"، علما بان القضاء الأميركي يطارده بتهم الفساد وتبييض الأموال، وبأنه تلقى جزءا كبيرا من مبلغ 10 ملايين دولار مخصص لاتحاد الكاريبي من قبل جنوب إفريقيا مقابل حصول الأخيرة على 3 أصوات للفوز بتنظيم كاس العالم 2010، من بين أمور أخرى.
ونفى وارنر دوما الاتهامات متحدثا عن مؤامرة لمساعدة خصومه السياسيين في ترينيداد وتوباغو.
وكان وورنر من بين الشخصيات الـ14 المتهمين من قبل القضاء الأميركي في 27 مايو/أيار بتلقي رشاوى بقيمة 150 مليون دولار أميركي منذ تسعينات القرن الماضي في إطار مناصبهم المختلفة في كرة القدم.