وقعت المملكة العربية السعودية ومملكة البحرين أمس الجمعة (22 يناير/ كانون الثاني 2016)، مذكرة تفاهم لتنظيم النقل الجوي بين البلدين، يحدث بموجبها الإطار التشغيلي من خلال تثبيت الرحلات المنتظمة بين البلدين لتكون بمعدل 107 رحلات أسبوعية على النقاط الدولية دون أية قيود على طراز الطائرات أو السعة المقعدية، بالإضافة إلى تحرير خدمات الشحن الجوي .
وجرى توقيع المذكرة على هامش مشاركة الهيئة العامة للطيران المدني في معرض البحرين الدولي للطيران 2016م، حيث وقعها من جانب المملكة رئيس الهيئة العامة للطيران المدني سليمان بن عبدالله الحمدان، ومن الجانب البحريني وزير المواصلات والاتصالات كمال بن أحمد.
وتضمنت إدراج جميع أنماط النقل بما فيها النقل بتقاسم الرموز مع إشراك طرف ثالث، والنقل الإضافي والعارض، كذلك بنود تخص السماح باستخدام الطائرات المستأجرة وحق الربط الداخلي للناقلات المعينة طبقاً للأنظمة والقوانين لكل طرف متعاقد.
ويأتي توقيع المذكرة في إطار تنمية الحركة الجوية بين البلدين والمساهمة في تطوير الحركة الاقتصادية ومواجهة الطلب المتزايد على الرحلات بين البلدين، والاتفاق من خلالها على إحلال مشروع اتفاقية ثنائية محدثة لتحل محل اتفاقية الخدمات الجوية القائمة بين البلدين.
