ارتفعت الأسهم الأوروبية كثيراً أمس لتعزز المكاسب التي حققتها في الجلسة السابقة بفعل تلميحات من المصرف المركزي الأوروبي إلى مزيد من الحفز ووجدت أسهم الطاقة والتعدين دعماً في تعافي أسعار السلع الأولية ، وفق ما نقلت صحيفة "الحياة" اليوم السبت (23 يناير / كانون الثاني 2016).
وصعد مؤشر «يوروفرست» 300 لأسهم الشركات الأوروبية الكبرى 1.9 في المئة تضاف إلى 2.1 في المئة أول من أمس، بعدما قال رئيس «المركزي» الأوروبي ماريو دراغي أن اضطرابات أسواق المال والمخاوف المتعلقة بالصين ستدفع البنك إلى مراجعة سياسته النقدية في آذار (مارس). وكانت قطاعا النفط والتعدين أكبر الرابحين على مستوى القطاعات، إذ ارتفع مؤشرهما 4.1 و3.2 في المئة على الترتيب.
وارتفعت الأسهم الصينية في ختام التعاملات في رد فعل هادئ نسبياً على تلميحات إلى مزيد من التيسير في أوروبا واليابان والتي أثارت موجة صعود قوية في أسعار النفط وأسواق أسهم أخرى. وأغلق مؤشر «سي إس آي 300» لأسهم كبرى الشركات المدرجة في شانغهاي وشنتشن مرتفعاً بنسبة واحد في المئة.
وسجل مؤشر «نيكاي» الياباني أكبر مكاسبه اليومية في أربعة أشهر ونصف شهر بدعم من تراجع الين وتعافي أسعار النفط وتلميح دراغي إلى مزيد من الحفز. ووجدت المعنويات دعماً أيضاً في تكهنات بأن يعلن «بنك اليابان» (المركزي) عن إجراءات حفز جديدة خلال اجتماعه الأسبوع المقبل.
وقفز مؤشر «نيكاي» القياسي 5.9 في المئة ليغلق عند 16958.53 نقطة معوضاً معظم خسائره التي مني بها خلال الجلستين الماضيتين. ولا يزال المؤشر منخفضاً 1.1 في المئة على مدى الأسبوع ليواصل خسائره للأسبوع الثالث على التوالي.
