يخوض منتخبنا الوطني الأول لكرة اليد في تمام الساعة السابعة مساء على صالة مدينة خليفة الرياضية في مدينة عيسى مباراة مفصلية في بطولة آسيا لكرة اليد المؤهلة لنهائيات كأس العالم المقبلة في العاصمة الفرنسية باريس أمام المنتخب السعودي في (كلاسيكو كرة اليد الخليجية) في الجولة الختامية من الدور التمهيدي لحساب المجموعة الثانية، وذلك بعد أن أمن مقعدا له في النهائيات بفوزه الأخير على إيران.

ويدرك لاعبو المنتخب الوطني جيدا بأن الهدف الثاني الذي تضعه البحرين في هذه البطولة بعد التأهل إلى الدور نصف النهائي، وبالتالي النهائيات هو صدارة المجموعة من أجل سلك الطريق الأقل صعوبة نحو النهائي القاري، وذلك بتجنب المنتخب القطري المدجج باللاعبين والقادم إلى البحرين وهو وصيفا لبطولة كأس العالم الأخيرة، ومن أول الواصلين لدورة الألعاب الاولمبية الصيف المقبل، ذلك يتحقق بالفوز أو التعادل على أقل تقدير.

وغالبا ما تتسم مبارياتنا مع كرة اليد السعودية سواء على مستوى المنتخبات أو الأندية بالإثارة والندية في أي مكان تلعب، مبارياتنا مع السعودية لها حسابات خاصة في الإطار التنافسي في اللعبة على المستوى الإقليمي منذ سنوات طويلة، تعتبر بحد ذاتها بطولة مختلفة لها اعتبارات خاصة جدا، لذلك فإن المنتخب الوطني على موعد مع تحد جديد ومن نوع مختلف عن المباراتين السابقتين تحديدا.

ويؤمل أن يكون منتخبنا الوطني في مباراة اليوم في المستوى الفني الذي ظهر عليه أمام إيران الذي أهله لتحقيق فوز عريض وبأفضلية ساحقة، المنتخب السعودي يمتلك دفاعا قويا ومنتخبنا الوطني كذلك، الخيارات والإمكانات الهجومية في منتخبنا الوطني أفضل من حيث الكم والكيف، وهذا يرجح كفة المنتخب من الناحية المنطقية، بالإضافة إلى الجمهور الوفي الداعم الأول للمنتخب في مسيرته، لذلك الدفاع القوي والتسجيل في الهجوم الخاطف أفضل سلاح.