أفصحت وزيرة الصحة، فائقة الصالح، عن متوسط عدد حالات الإصابة بمرض السرطان سنوياً في البحرين، إذ يصل العدد إلى نحو 483 حالة سنوياً، فيما يبلغ متوسط حالات الوفاة بالمرض نحو 230 حالة، وقالت إن إجمالي عدد البحرينيين الذين توفوا بسبب مرض السرطان خلال 15 عاماً (من العام 2000 وحتى 2014)، بلغ نحو 3450 حالة، منها 1839 للذكور (53.3 في المئة)، و1611 حالة للإناث (46.7 في المئة).
الصالح وفي ردها على سؤال النائب عبدالرحمن بوعلي، بيّنت أن الوزارة قامت خلال 15 عاماً الماضية (2000 - 2014)، بتشخيص نحو 7250 حالة جديدة من السرطان بين السكان البحرينيين، من بينها 3331 من الذكور، وبنسبة (45.9 في المئة)، و3919 من الإناث بنسبة (54 في المئة).
وذكرت أن متوسط المعدل الخام السنوي للإصابة بالسرطان 86.4 لكل 100 ألف من الذكور البحرينيين، و103.0 لكل 100 ألف من الإناث البحرينيات، مشيرة إلى أنه كان هناك انخفاض ملحوظ في المعدل العمري المعياري للذكور البحرينيين على مدى فترة 15 عاماً، ومن ناحية أخرى فإن المعدل العمري المعياري للإناث البحرينيات لم يتغير بشكل ملحوظ.
ولفتت إلى أن هناك زيادة كبيرة في الإصابة بالسرطان لكلا الجنسين مع التقدم في السن، مبينة أن أكثر السرطانات شيوعاً في البحرين خلال 15 عاماً، هو سرطان الرئة بين الذكور (506 حالات جديدة)، يليه سرطان القولون والبروستات والمثانة، والسرطان اللمفاوي، وكان سرطان الثدي الأكثر شيوعاً بين الإناث البحرينيات مع (1545 حالة جديدة)، يليه سرطان القولون والمبيض والرئة، والغدة الدرقية.
وقالت: «خلال فترة 15 عاماً، تم تشخيص حالات جديدة للسرطان بين السكان البحرينيين، إذ تم تشخيص 1568 حالة لسرطان الثدي، و697 حالة لسرطان القولون والمستقيم، و696 حالة لسرطان الرئة، فيما تم تشخيص 369 حالة لسرطان «اللمفاوي»، و333 لسرطان الدم»، معتبرة أن مجموع هذه الحالات أكثر من نصف إجمالي عبء السرطان.
وفي سياق إجابتها، ذكرت أن هناك مركزاً يتم إنشاؤه في مستشفى الملك حمد الجامعي، وهو المركز الوطني للأورام السرطانية، وتبلغ كلفته حوالي 31 مليون دينار، ويمكن أن يوفر قدرة استيعابية لنحو 120 سريراً.
وأفادت بأن أكثر الأسباب شيوعاً للإصابة بالسرطان، هو زيادة متوسط الأعمار، حيث من المعروف أن احتمال الإصابة بالسرطان يزداد بشكل ملحوظ مع التقدم في العمر، إلى جانب التدخين (المباشر أو السلبي)، والذي يعد من الأسباب الرئيسية للوفاة نتيجة السرطان وغيره من أمراض القلب والرئتين.
وذكرت أن من بين أسباب الإصابة بالسرطان، استهلاك الكحول والذي يرتبط بزيادة معدلات الإصابة بسرطان الفم والحلق والمريء، وزيادة الوزن وأمراض السمنة والتي تعتبر من عوامل الخطورة للإصابة بسرطان الثدي والرحم والجهاز الهضمي.
ورأت من الأسباب أيضاً «نمط الحياة غير الصحي، والذي يشتمل على تناول الأطعمة الغنية بالدهون، والكميات الزائدة من اللحوم الحمراء مع قلة تناول الأغذية الصحية المتوازنة أو قلة ممارسة النشاط البدني والرياضة. وأرجعت بعض الأسباب إلى الوراثة، حيث تزداد نسب الإصابة بالسرطان في بعض العائلات نتيجة وجود خلل في بعض الموروثات الجينية، ذلك إلى جانب التعرض للإصابة ببعض الفيروسات مثل فيروس الالتهاب الكبدي، والتي من الممكن أن تتسبب في الإصابة بسرطان الكبد. ونوّهت إلى أن الكشف المبكر والتشخيص يمكن أن يؤدي إلى خفض معدلات الوفيات بنسبة تصل إلى 30 - 40 في المئة.
العدد 4886 - الجمعة 22 يناير 2016م الموافق 12 ربيع الثاني 1437هـ
الغازات السامه
الغازات السامه اللي كل ليله قاعد المواطنين يستنشقونها هي سبب في زيادة الأمراض السرطانية
حتى في السرطان هناك سياسه
لو نتجنب السياسه لرأينا ان التعاون مع ايران في مجاب الطب النووي وانتاج الادويه المشعه شمعه امل ولكن بوجود السياسه يتم تجنب ذلك. ايضا لماذا ازدادت النسبه؟ليس اعتباطا وليس خطأ انما كثره الملوثات وطبيعه الغذاء لها دور كبير. لماذا لم يتم تناول من اي منطقه توجد اكثر نسبه؟لان بذالك سيفتح باب لاتريده الحكومه وهكذا هي السياسه
سؤال ..
لماذا السرطان منتشر؟ يبي له سؤال؟ قول شنو استعداداتكم وبرامجكم العلاجية؟ ..
انا مصاب بالسرطان
انا مصاب بسرطان ووزاره الصحه لحد الان لم تعالجني و لم ارى اي اهتمام و لم يتم ارسالي للخارج من اجل العالج رغم اقرار الدكتور بضروره سفري لعدم وجود اختصاصي لحالتي !