طالب إمام وخطيب جامع مركز أحمد الفاتح الإسلامي، الشيخ عدنان القطان، جامعة الدول العربية، ودول مجلس التعاون، والأمم المتحدة، بالتدخل لنصرة المظلومين المستضعفين في البلدان التي وصفها بـ«المنكوبة».
وفي خطبته يوم أمس الجمعة (22 يناير/ كانون الثاني 2016)، دعا القطان «إبراءً للذمة»، جميع أهل الإسلام، كل بحسب قدرته، إلى المبادرة لنجدة إخوانهم المستضعفين المظلومين في تلك البلدان المنكوبة بكل وسيلة ممكنة، لرفع الضر عنهم، وإنقاذهم من براثن العدوان الطائفي الآثم».
وأهاب بـ «وسائل الإعلام المختلفة، أن تقوم بواجبها الذي أنيط بها في الصدع بكلمة الحق، ونصرة المستضعفين، وكشف وفضح المجرمين المعتدين، وتسليط الضوء على تلك الجرائم النكراء في حق المظلومين، لفضح ممارسات المعتدين».
وقال: «تابعنا بكل أسى وحزن وألم، ما جرى ويجري من عدوان آثم على شعوب بعض الدول العربية والإسلامية، ممن تسلط عليهم الطغاة والجبابرة والجماعات الطائفية الإرهابية، حيث أراقوا دماءهم، وتحكموا في رقابهم ومقدراتهم؛ وأساؤوا وطغوا وبغوا، وظلموا واستخفوا بحرماتهم، قتل على الهوية للمدنيين العزل، وإزهاق للأرواح، وهتك للأعراض، وتمثيل وإذلال، وحصار وتجويع، وتهجير قسري ممنهج متواصل، وحرق وقصف للمساجد والمنازل الآمنة، وإبادة جماعية وأعمال إجرامية وإرهابية شنيعة ومرعبة، يندى لها الجبين، وتستغيث منها الإنسانية،وتقشعر لها الأبدان».
وأشار إلى أنهم «لم يرحموا امرأة ولا طفلاً ولا شيخاً مسناً، تناثرت الأشلاء، ومزقت الأجساد، وسالت الدماء، واعتقل وعذب الأبرياء، وساموا الناس العذاب والنكال».
الخطبة التي عنونها القطان بـ «كيف السبيل إلى النجاة من فتنة التكفير والدماء»، تحدث فيه عن حقوق الخلق، مؤكداً أنه «لا سلامة منها إلا بأدائها أو التحلل من أصحابها»، مبيناً أن «الحقوق منها ما يتعلق بالنفس كالضرب والجرح والقتل، ومنها ما يتعلق بالعرض كالقذف والغيبة والبهتان، ومنها ما يتعلق بالمال كالسرقة والغصب والاختلاس والغش. وقد يستهين الإنسان بحقٍ صغيرٍ ولكنه سيحمله ويؤديه، والصغير مع الصغير يصير كبيراً، والقليل مع القليل يصبح كثيراً، فيوافى العبد بحقوق كثيرة عظيمة اجتمعت عليه خلال حياته ما كان يظن أنها تبلغ هذا المبلغ».
ونبّه إلى أن «حقوق العباد مهما كانت يسيرة سنؤديها، والقضاء يوم ذاك من الحسنات، وكلما عظم الحق عظمت مطالبة العباد به؛ لحاجتهم يوم القيامة إلى الحسنات والسيئات، وأعظم الحقوق بين العباد ما تعلق بالدماء؛ لأن الدماء تتعلق بالأرواح، وأغلى ما يملك الناس أرواحهم، فإذا أزهقت أرواحهم ذهبت دنياهم كلها».
وفي سياق الخطبة، أوضح القطان أن «التأويل لإفراغ النصوص من معانيها، وتعطيل أحكامها مذموم، وهو سبيل من يريد الفتنة بإباحة محرم أو إسقاط واجب، فإذا كان التأويل يؤدي إلى إباحة دم مسلم كان أشد وأعظم؛ لما فيه من انتهاك حرمات الله تعالى وأذية المسلمين؛ فإن قتل المسلم بغير حق فيه أشد أذى له ولأسرته، وفيه إثارة للفتنة، وفيه تقوية المجترئين على سفك الدماء بغير حق».
وحذّر إمام وخطيب جامع مركز أحمد الفاتح الإسلامي مما وصفه بـ «استحلال المحرمات بالتأويل»، مؤكداً أن «كثيراً من الأموال نهبت بالتأويل، واستحلت أعراض بالتأويل، واستبيحت دماء بالتأويل، والناس إن لم يستوفوا حقوقهم في الدنيا أخذوها في الآخرة، والمنتهك للحرمات يؤاخذ بانتهاكه لها ولو كان متأولاً».
العدد 4886 - الجمعة 22 يناير 2016م الموافق 12 ربيع الثاني 1437هـ
يا شيخ، الحكومة ترفض!
يا شيخ الحكومة ترفض التدخل بالكلام في أي شأن داخلي بها، فكيف تسمح لنفسها، بالتدخل في شؤون البلدان الاخرى عسكرياً؟!
ومثلها دول الخليج الأخرى التي تطلب منها ذلك، ولكن للأسف الحقيقة هي خلاف كل ذلك، نحن نتدخل في بلدان اخرى، وما أن يوجه لنا انتقاد على خلفية انتهاك حقوق الانسان في بلداننا، يرتفع صراخنا، وشجبنا ، بحجة ذلك شأن داخلي!.
القوات الامريكيه طردت الحشد الشعبي من ديالي نتيجه جرائمه بحق المواطنين العراقين
ههههههههههه
قويه كاد الديار ينفجر واش قال قا لك امريكا طردة الحشد الشعبي. ..جنه في جيش أمريكي
..
الامريكان حاليآ يسيطرون على بغداد وكربلا والنجف وتم دحر العراقين الغزات من ولاية العراق ..
يا حبيبي المزاعم التي تحكى عن مدينة ديالى العراقية كلها كذب في كذب ، انتشرت في مواقع التواصل الاجتماعي صور للمساجد المهدمة في البحرين تدعي انها حصلت في ديالى ، غير بقية الصور المفبركة
نرجو تحري الدقة حين سرد الوقائع
الحمد الله نحن ما تمشي علينا الاكاذيب والافترات ورجال ديننا حريصون في تحري الاخبار من مصادر موثوقة
سؤال
وهل فلسطين تشملها الدعوه ام لا ؟؟؟