أكد خبراء ومسئولون اقليميون أن اعتدال اسعار النفط وإنعاشها للاقتصاد العالمي، من شأنه أن يعود بالنفع على تطور صناعة الطيران على مستوى المنطقة والعالم.
وأكدوا أن استمرار التراجع الحاد لأسعار النفط في الاسواق العالمية سيؤثر سلبا على صناعة الطيران من حيث هبوط معدلات السفر وبطء حركة الطيران على الصعيد المدني والتجاري.
جاء ذلك خلال مؤتمر «تحديات صناعة النقل الجوي في القرن الحادي والعشرين» الذى عقد أمس الجمعة (22 يناير/ كانون الثاني 2016) على هامش معرض البحرين الدولي للطيران بقاعدة الصخير الجوية، بحضور ومشاركة نخبة من خبراء الملاحة الجوية ومسئولين إقليميين في شئون الطيران المدني.
وأجمع المشاركون في المؤتمر على ضرورة مواكبة أحدث ما تتوصل اليه التكنولوجيا في مجال الترفيه الجوي، وإحداث ثورة في وسائل الترفيه على متن الخطوط الجوية وأساطيل الطيران المختلفة.
ولفتوا الى ان ابرز التحديات التي تواجه شركات الطيران التسارع غير المسبوق في عالم التكنولوجيا الحديثة وتعطش المسافرين وزبائن شركات الطيران للمزيد من التقنيات المتطورة والتطبيقات الذكية في الأجواء.
كما أكد المشاركون على اهمية اعتماد طائرات صديقة للبيئة بغية التقليل من الانبعاثات الكربونية وخفض استهلاك الوقود، مما سينعكس إيجابا على موازنات شركات الطيران وتحقيق معدلات ربحية أعلى من السابق في المستقبل القريب.
وشدد المشاركون على ان شركات الطيران امام تحدي تحديث اسطولها من الطائرات، مع الحفاظ على موازنات مالية وتشغيلية مرنة تجعلها قادرة على الاستدامة في ظل الظروف الاقتصادية الاستثنائية الراهنة.
وشارك في المؤتمر القائم بأعمال وكيل شئون الطيران المدني بمملكة البحرين أحمد النعمة، والرئيس التنفيذي لشركة مطار البحرين الدولي محمد البنفلاح، والرئيس التنفيذي للخطوط الجوية القطرية أكبر الباكر.
العدد 4886 - الجمعة 22 يناير 2016م الموافق 12 ربيع الثاني 1437هـ