اعتمد مختبر السرديات العماني، الذي يتعاون مع وجود للثقافة في مسابقتها الدورية للقصة القصيرة جداً، أخيراً، لجنة تحكيم المسابقة بعضوية كل من الخطاب المزروعي، مدير الجمعية العمانية للكُتّاب والأدباء، القاص والشاعر والمحرر الصحفي وليد النبهاني، والشاعر الباحث عوض اللويهي، فيما تتولى مشرفة عامة مادة اللغة العربية بوزارة التربية والتعليم عزيزة الطائي رئاسة اللجنة.
ونالت الطائي درجة الدكتوراة في الخطاب السّردي العُماني -الأنواع والخصائص- من جامعة تونس، ولها العديد من الدراسات والبحوث وإصدارات سردية ونقدية، وهي متتبعة للقصة القصيرة جداً ولها قراءات موسعة منشورة عنها ولديها إصدار قيد الطبع في القصة القصيرة جداً.
أما المزروعي فهو قاصٌّ له العديد من الإصدارات السردية وشارك في تحكيم العديد من المسابقات السردية محلياً، فيما أصدر النبهاني عدة إصدارات في مجال القصة التي يكتبها منذ 2002، وهو منسق تحرير في مشروع الموسوعة العُمانية منذ العام 2009.
أما اللويهي، فله مجموعات شعرية وهو عضو إداري للنادي الثقافي وإداري بالجمعية العمانية للكتاب.
يُذكر أن المسابقة التي دشنتها وجود للثقافة والإبداع، انطلقت بنسختها الثانية في الواحد من يناير/ كانون الثاني 2016 وتستمر في تلقي المشاركات حتى الـ 30 من يناير 2016 من جميع الأدباء من البحرينيين وكذلك المقيمين في البحرين.
المشاركة مفتوحة لمن هو في عمر 17 سنة فما فوق، على ألا يزيد النص المتقدم للمسابقة عن خمسين كلمة ويحق للمشارك التقدم بثلاثة نصوص كحد أقصى، وألا يكون العمل المقدم منشورا بأي وسيلة من وسائل النشر.
ويشترط أيضا أن تكون القصة باللغة العربية الفصحى، وأن يكون ملتزما بعناصر القصة القصيرة جداً من حيث: الحكائية، التكثيف، المفارقة، وحدة الحدث.
موضوع المسابقة مفتوح في كل مجالات وأشكال ومضامين القصة القصيرة جداً دون إغفال التنوع، والتناص، وأنسنة الطبيعة، والإدهاش، ومراعاة عمق القضية المطروحة.
يمنح الفائز الأول مكافأة مالية وشهادة إبداعية ودرعا تشجيعيا، وتخضع النصوص المشاركة للجنة تحكيم من ذوي الاختصاص يشكلها (مختبر السرديات العماني). ترسل المشاركات عبر واتس آب الرقم التالي: 33990825 مع ذكر بيانات المتسابق (الاسم الثلاثي ورقم الهاتف وصورة شخصية)، على أن يكون آخر موعد لاستلام النصوص 30 يناير 2016، ويحق لـ «وجود» التصرف بالنصوص الواردة ضمن المسابقة بالطريقة التي ترتئيها سواء بالنشر أو الطباعة.
