العدد 4886 - الجمعة 22 يناير 2016م الموافق 12 ربيع الثاني 1437هـ

اقتصاديون للبحرينيين: عليكم بالادخار وابتعدوا عن الكماليات

نصح اقتصاديون في تصريحات لـ«الوسط»، المواطنين البحرينيين بالمزيد من الادخار لمواجهة الوضع المالي الصعب الذي ستقبل عليه البلاد؛ بسبب تراجع أسعار النفط وسياسات التقشف الحكومية، التي كان من ضمنها رفع الدعم عن سلع وخدمات رئيسية كالبنزين والكهرباء والماء واللحوم.

وحث الاقتصاديون البحرينيين على الابتعاد عن شراء الكماليات في هذه الفترة قدر الإمكان، ما لم تكن هناك حاجة ماسّة لها، ومن ضمنها تقنين السفر من أجل الترفيه والاستجمام.

وذكروا أن المختصين عادة ينصحون باللجوء إلى الذهب في أوقات الأزمات الاقتصادية التي تستمر على مدى قصير ومتوسط، ولكنه مع ازدياد الطلب عليه ترتفع أسعاره، فيما تتدنى أسعاره عندما تتحسن الأوضاع؛ بسبب أن الكل يقوم بعمليات البيع من أجل الحصول على السيولة.


اقتصاديون للبحرينيين: عليكم بالادخار وابتعدوا عن الكماليات واقتنصوا الفرص المضمونة

الوسط - حسن المدحوب

يتوجس البحرينيون هذه الفترة من الحالة الاقتصادية التي تمر بها البلاد، مبدين تخوفهم من أن الأيام الأصعب لم تأتِ بعد، الكثيرون أحجموا عن التصرف في مخزونهم النقدي وحتى ولو كان لا يزيد عن مئات الدنانير، وآخرون اتخذوا خطوات عملية بتقليص نفقاتهم اليومية المعتادة، وهناك من أحجم عن السفر خلال عطلة الربيع توفيرا لماله لساعة العسرة، والبعض يفكرون في الذهب والعملة الصعبة والعقار من أجل الحفاظ على مدخراتهم في ظل أوضاع اقتصادية بدأت تعصف بمعيشة المواطن العادي من أصحاب الدخل المحدود وحتى المتوسط.

كثيرون تحدثوا عن الخطوات التي يمكن أن تتخذها الحكومة لتقليص وترشيد نفقاتها في ظل حالة اقتصادية غير مسبوقة، ولكن قلائل هم من قدموا نصائحهم للمواطن العادي ليعرف كيف يتصرف في ظل هذه الأوضاع وما قد تؤول إليه الأمور خلال الفترة المقبلة، وكيف سيتأثر بها، وكيف يفترض به أن يتعامل معها.

في تصريحات لـ«الوسط»، نصح اقتصاديون، المواطنين البحرينيين بالمزيد من الادخار لمواجهة الوضع المالي الصعب الذي ستقبل عليه البلاد؛ بسبب تراجع أسعار النفط وسياسات التقشف الحكومية، التي كان من ضمنها رفع الدعم عن سلع وخدمات رئيسية كالبنزين والكهرباء والماء واللحوم.

وحث الاقتصاديون البحرينيين بالابتعاد عن شراء الكماليات في هذه الفترة قدر الإمكان، ما لم تكن هناك حاجة ماسة لها، ومن ضمنها تقنين السفر من أجل الترفيه والاستجمام.

وذكروا أن المختصين عادة ينصحون باللجوء إلى الذهب في أوقات الأزمات الاقتصادية التي تستمر على مدى قصير ومتوسط، ولكنه مع ازدياد الطلب عليه ترتفع أسعاره، فيما تتدنى أسعاره عندما تتحسن الأوضاع؛ بسبب أن الكل يقوم بعمليات البيع من اجل الحصول على السيولة.

واعتبروا أن الذهاب إلى العقار يعتبر خيارا مناسبا، لمن يملك مدخرات كافية لا يحتاجها على المدى القصير؛ لأن العقار حتى وإن انخفضت أسعاره، إلا انه يتعافى مجددا ولو بعد حين، لذلك فإنه خيار جيد لمن أراد الذهاب إليه للمحافظة على القيمة الحقيقية لأمواله في ظل احتمال حدوث أزمة اقتصادية ما». ومن جانبه، قال رئيس جمعية الاقتصاديين البحرينية جعفر الصائغ: «عندما نتحدث عن طريقة التعامل مع الوضع المعيشي والاقتصادي للأفراد، فإننا ننصح دائما بالذهاب إلى الادخار، وهنا أتحدث عن الادخار ليس بسبب وجود أزمة اقتصادية، بل في كل الأحوال والأوقات؛ لأن الادخار يعتبر الطريق الصحيح لإدارة الأموال، ويقوم به الغني والفقير على حدٍ سواء».

وأفاد «عندما نقول أننا سنقوم بترشيد استهلاك المال؛ بسبب محدودية الموارد، فهذا الإجراء لا يجب أن يكون مقتصرا على مرحلة اقتصادية دون أخرى، أي أن الإنسان بطبيعته يجب أن يكون مدخرا، وليس بسبب وضع اقتصادي ما، وهنا تزداد الحاجة إلى هذا السلوك في ظل تقلبات الزمن التي قد لاتكون بالحسبان أو تحدث بصورة مفاجئة».

وأضاف الصائغ «في حالة التخطيط المالي السليم لأي فرد في المجتمع، وفي حال وجود هدف واضح للإدارة المالية للفرد أو الأسرة، فإن تداعيات أي وضع أو حاجة مالية ستكون أقل ضررا وأخف في تداعياتها».

وتابع «من الصحيح القول أننا الآن نمر في وضع مالي صعب، ليس في البحرين فقط بل في اغلب الدول المصدرة للنفط، والتغيرات غير متوقعة ولا تعرف ماذا سيحدث غدا، وعندما ترتفع أسعار النفط ستعود الأمور طبيعية، وإذا انخفضت ستستمر المعاناة لدى الناس، وكل ما تعمله الدول عادة يفعله الأفراد أيضا، المصروفات غير الضرورية يجب تأجيلها أو الاستغناء عنها ومنها السفر من اجل الترفيه والسلعة الكمالية».

وشدد الصائغ «لابد من الاستعداد للفترة الصعبة التي لا يعرف احد هل هي ستكون اليوم أو غدا أو بعد أشهر، ثم يجب أن نكون لدينا تخطيط لما قبل وما بعد الأزمة وأثنائها، وفي كل الأحوال علينا أن نؤمن بضرورة الادخار، وهذا الأمر تعمل به الشخصيات الغنية قبل الفقيرة، والادخار يوازي في أهميته الاستهلاك الحالي، فكما أن الاستهلاك مهم للعيش حاليا، فإن الادخار مهم جدا للعيش في المستقبل».

وأكمل «نحن نفتقر إلى الوعي بأهمية الادخار، الذي لا يعني البخل أو الحرمان من السلع الأساسية، ولكن مثل ما عودت نفسك على الاستهلاك، عود نفسك على الادخار ولو بمبلغ بسيط شهريا، وبعدها ستجد نفسك تفكر بعقلية الاستثمار، لا بعقلية الأزمة».

وختم الصائغ «الاقتصاديون ينصحون في فترات الأزمات الاقتصادية بتحريك المدخرات أو استثمارها في فرص استثمارية موثوق فيها، والبعض في حالة الركود يلجأ إلى الذهب للحفاظ على السيولة على المدى القصير، ولكن مشكلة الذهب انه عندما يتجه الكل إليه فإن سعره يرتفع، وعندما تهدأ الأمور يلجأ الغالبية إلى بيعه؛ مما يؤدي إلى انخفاض أسعاره لاحقا، والبعض يرى في العقار ملاذا للحفاظ على مدخراته على المدى البعيد». أما الاقتصادي حسن العالي، فذكر أن «التأثيرات المباشرة للقرارات الحكومية الأخيرة الخاصة بالبنزين والكهرباء والماء واللحوم، قد تفقد المواطن 10 في المئة من متوسط دخله الشهري، ولكن هذه الإجراءات سوف تطلق العنان إلى تأثيرات واسعة في جوانب أخرى تمس معيشة المواطن، ويمكن أن تصل التكلفة النهائية بحدود 25 في المئة من الدخل الشهري للمواطن».

وأضاف العالي «هناك عدة جوانب لتأثير القرارات لحكومية على المستوى المعيشي للمواطن، فهو من جانب ربما استطاع أن يستوعب اثر رفع الدعم عن اللحوم والبحث عن بدائل أخرى له، ولكن هذه الخيارات باتت لديه اقل مساحة فيما يخص رفع أسعار البنزين، وان كانت هناك بدائل خيارات تقلل الضرر الواقع عليه، كاستخدام البنزين الجيد للكثير من السيارات المستعملة، وتقليل الاستخدام الخاص للسيارة، كما أن الجانب الأهم أن الدولة عليها مسئولية بأن تراقب الأسعار في السوق، لأنه قد تكون هناك مزاجية لدى بعض التجار في رفع الأسعار بمعدلات تفوق الحاجة، كما يجب أن يكون المواطن هو الرقيب الرئيسي في السوق ويتواصل بسرعة من الجهات الرسمية في الإبلاغ عن الجهات التي تقوم بزيادات غير مبررة، بحيث تكون هناك رقابة حكومية شديدة مع هذا الجانب».

وأردف «الأمر الآخر الذي ننظر له كاقتصاديين، أن المبالغ المتحصل عليها من قرارات رفع الدعم لا يجب أن تعاد كلها إلى موازنة الدولة، بل يجب أن يعاد جزء منها إلى الفئات الأكثر احتياجا، ونحن نطالب الدولة بإعادة توجيه قسم من الدعم إلى الفئات الأكثر حاجة».

وتابع «وبشأن الخيارات المتاحة أمام المواطنين في ظل هذه المرحلة، فقال: «لا اعتقد أن العقار هو الخيار الأفضل، كما أن هناك علاقة عكسية بين رفع أسعار الفائدة وبين الذهب الذي يعتبر الملجأ الأخير للاستثمار، حيث يمكن الاستفادة من قرار رفع الفائدة الذي أعلن عنه قبل فترة بالاستثمار في ودائع آمنة مع معدلات ربح ثابتة ومضمونة خلال هذه الفترة، كما أن المواطن يجب أن يكون حذرا في قراراته الاستثمارية».

وأفاد العالي «لا اتفق مع الإشاعات التي تقول أنه سوف يتم خفض قيمة العملة البحرينية، واستبعد تماما فك ارتباط الدينار بالدولار، ولكن الناس تحتاج إلى المزيد من الشفافية من قبل الحكومة لكي لا تلجأ إلى الإشاعات، لأنه في ظل غياب الشفافية تزداد الإشاعات، لذلك على الدولة أن تعلن بشفافية إجراءاتها المقبلة حتى تطمئن الناس أكثر».

فيما اعتبر رئيس جمعية البحرين العقارية ناصر الأهلي أن «الاستثمار في العقار خلال هذه الفترة يعد خيارا صحيحا، بشرط ألا يكون صدره الاقتراض بل السيولة المتوافرة بسبب الادخار أو ما شابه ذلك».

وأضاف «اليوم العقار إذا مرض لا يموت، وهذه ليست أول أزمة تمر على البحرين، مرت على البحرين أزمات كما حدث في العام 2008، وقد مرت علينا في البحرين 3 أزمات اقتصادية عشناها على مدى 30 عاما، واستطاع العقار أن يظل فيها صامدا وقويا».

وتابع الأهلي «حاليا نحن لدينا أزمة نفط، بينما العقار في البحرين سيصمد لأنه حاجة ملحة للجميع، وخاصة عقار السكن للدخل المحدود».

وأردف «إذا كان هناك حديث عن أن العقار في البحرين قد ينخفض، فإنه سيتعافى قطعا؛ لأن عملية التحكم فيه تكون داخل البحرين وليس خارجها كما هو حال النفط».

وختم الأهلي «العقار لا يوجد خوف عليه، وهو يعتبر محرك السوق في البحرين، ولحد الآن لا يوجد أحد باع عقارا بخسارة».

العدد 4886 - الجمعة 22 يناير 2016م الموافق 12 ربيع الثاني 1437هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 25 | 11:55 م

      نصيحة لوحه الله، إبتعدوا عن العقار بالوقت الراهن لأنه وبحسب المعطيات الحاليه لن يبقى على ماهو عليه!!! النزول ثم النزول ثم النزول وتذكروا كلامي، تحياتي وسلامي

    • زائر 24 | 10:30 م

      ترا دخل يا جماعة الخير ، الحلول هذي ما منها فايدة

    • زائر 23 | 10:30 م

      ترا دخل يا جماعة الخير ، الحلول هذي ما منها فايدة

    • زائر 21 | 2:37 م

      الراتب ظ£ظ ظ  والالتزامات تاكل معظم الراتب ومايظل للعيله الا ظ،ظ ظ  دينار نتهاوش عليها خمستنا حتى السيارتين كلمره يبطلون بوزهم .... من وين اشتري دهب لو عقار تتطنزون انتون يعني؟
      حتى اكل مطاعم عفناه وسفر عفناه ادخر بيزات من وين! ابيع ثيابي
      شكلي حتى ولدي مابدخله روضه مباشره صف الاول على عماه

    • زائر 18 | 10:29 ص

      اقول

      وإلي يعيل عائلة ومايشتغل

    • زائر 15 | 6:57 ص

      اذا عندي ارض هل ابيعها واخذ فلوسها الحين .. لو اخليها عندي وابيعها في وقت الحاجه والازمه ؟
      احد عنده اجابه

    • زائر 17 زائر 15 | 9:12 ص

      بالتأكيد احتفظ بها لتبيعها وقت ارتفاع السعر او وقت الحاجة

    • زائر 22 زائر 15 | 4:45 م

      أعتقد أن خيار الإحتفاظ بالأرض أفضل من السيولة

      احتمالات نزول أسعار العقار في البحرين مع قلة المعروض ومع آلية ضبط عملية الإقراض الوارد تبنيها من قبل البنوك وزيادة الأرباح المتوقع على الودائع وضعف وتيرة الخدمات الاسكانية للحكومة كلها عوامل تشير الى عدم احتمال تأثر أسعار العقارات سلبا في سوق البحرين!
      في المقابل بالنسبة الى بعض دول مجلس التعاون يبقى احتمال زيادة نسبة التضخم وتخفيض قيمة العملة امور وارد حدوثها بسبب الوضع الاقتصادي والمالي المتوقع تفاقمه!

    • زائر 13 | 5:07 ص

      الله يستر

      وصلنا سنين العجاف

    • زائر 12 | 4:16 ص

      ادخار

      معاش ربيتين ونصف وتبيني ادخر
      هو ما يوصل نصف الشهر إلا مخلص
      فهل كيف ادخر!!!!

    • زائر 11 | 3:54 ص

      اذا الراتب كفى لنهاية الشهر او حتى نص الشهر بنسمع كلامكم وبندخر..!! حسبي الله ونعم الوكيل

    • زائر 10 | 3:46 ص

      الاسد

      اعتقد ان الاحتفاظ بالذهب الان هو اسوء خيار .. الذهب سينخفض الى حوالي 60% خلال الاربع سنوات القادمه بسبب حمى البيع لتوفير سيوله نقديه للدول التي ستعاني من عجوزات خلال هذه السنوات بعد تآكل اصولها وسنداتها .
      العقار لن يتعافى ابدا الا بعد 17 سنه من الان وعندما ينخفض الاحتياطي الاميركي من النفط الصخري .. باختصار ..
      الحل الوحيد هو اللجوء الى شراء بعض العملات المرشحه للصعود بقوه .

    • زائر 9 | 2:25 ص

      شكله هالمحلل سمسار عقارات ويبغي يمشي سوقه...
      هالكم مئة دينار اذا جتني بسافر فيهم وبفل روحي و يا الأهل..واذا جاء وقت الضيق بكون على الكل وبعدين بنخفف الكماليات

    • زائر 8 | 1:31 ص

      للأسف الإخوان العقاريون يطالبون الحكومة بمزيد من الشفافية وينسون أنفسهم.. لماذا لا توضحوا للمواطنين خطورة الوضع على السوق العقاري وكيف أن الطلب في تدني مستمر.. نزول أسعار العقارات حتمية ولا أنصح باللجوء اليها كما يدعي الأخ. . طمع المستثمرين هو السبب الرئيسي في ارتفاع الأسعار وهاهم يتحسسون خطورة الوضع ويستغفلون المواطنين بحرق نقودهم في العقارات..الفوائد سترتفع في أمريكا والدول الأخرى التي ترتبط عملتها بالدولار بالإضافة إلى أن البنوك المحلية كتقوم باتخاذ تدابير صارمة والعقار يستأثر. .

    • زائر 7 | 1:17 ص

      آه يا دنيا

      هم يلعبون في الفلوس واحنا ندخر.. اللي يشوفنا يقول لاعبين بالنعمة من سنين

    • زائر 6 | 12:51 ص

      قلناها ياجماعة شدو الحزام
      بالنسبة للعقار سعرة بيد القلة لانة محتكر
      ما راح ياكلها الا الفقير !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

    • زائر 5 | 11:22 م

      محرك السوق في البحرين هو النفط و ليس العقار كما يدعي الأخ .. بدون نفط لا يوجد عقار و حركة في السوق

    • زائر 4 | 11:17 م

      اذا استمرت ازمة اسعار النفط من ابرز اوجه التغيير ان البنوك سترفع اسعار الفائده على القروض وبالتالي ستقل السيوله المتاحه للفرد العادي بالتالي يقل الطلب على العقار فتنخفض اسعاره.. ثم ان التجار و المستثمرين بمجرد انخفاض السيوله لديهم سيضطرون لبيع بعض مخزوناتهم من العقار بالتالي ارتفاع المعروض وانخفاض الاسعار

    • زائر 3 | 11:02 م

      لا حول ولا قوته الا بالله العلي العظيم

      الله ينتقم من كل ظالم هذي سياسة الارض الفاشله اشتراكية ورأس ماليه ووووو والأخير خوف جوع وفقر وفساد لكن الرجاء من رب العالمين وعسى ان تكرهوا شيئاً وهو خير لكم اللهم عجل لوليك الفرج

    • زائر 2 | 10:54 م

      عملية التحكم فيه من داخل البحرين،،،، كيف يمكن قبول هذا القول و هل هذا كلام يتطابق مع اساسيات السوق الحر و قوانين العرض و الطلب ،،، هناك تحولات اقتصادية و اجتماعية بسبب هبوط أسعار النفط و للأسف العقاريون في وادي اخر

    • زائر 1 | 10:48 م

      لا يوجد احد باع العقار بخسارة... ويش أزمة ظ¢ظ ظ ظ¨ و ظ¢ظ ظ،ظ، .. نزلت الأسعار اما الان فالازمة اكبر لانها ليست من الخارج بل من سعر النفط الذي يعتمد عليه في المعاش و البونس الخ ،،، العقاريون في وادي و السوق في وادي ... السوق دائما عرض و طلب و العقار يعتمد على الأجانب من خليجيين و سعر النفط رجع الى مستواه في ظ¢ظ ظ ظ¤ خلينا نُجوف توقعات اصحاب العقار و أمنياتهم لعام ظ¢ظ ظ،ظ¦

اقرأ ايضاً