أعلنت السلطات في البرزيل أن عدد الأطفال المولودين بتشوهات خلقية تتمثل في صغر حجم الرأس بلغ أربعة آلاف طفل منذ أكتوبر/ تشرين الأول الماضي ، حسبما ما ذكر موقع بي.بي.سي، اليوم الجمعة (22 يناير / كانون الثاني 2016)
وفي أكثر المناطق تضررا، بلغت نسبة الاشتباه في الإصابة بصغر الرأس واحدا في المئة من حديثي الولادة.
وتعتقد السلطات أن زيادة حالات ولادة أطفال صغيري حجم الرأس نتيجة لانتشار فيروس زيكا.
ولم يتجاوز عدد الأطفال المصابين بصغر الرأس 150 حالة في 2014.
وقد تتسبب الإصابة في الوفاة، أو إعاقة عقلية وتأخر في النمو.
ونصحت وزارة الصحة في كولومبيا، المجاورة للبرازيل، مواطنيها بتأجيل الحمل.
وقال وزير الصحة البرازيلي إن حالات الاشتباه في إصابة الرضع بصغر الرأس بلغت 3893 منذ أكتوبر/ تشرين الأول، حين رصدت السلطات الزيادة الحادة، وهو ما يزيد عن ما أعلنته الحكومة الأسبوع الماضي، وهو 3500 حالة.
ولم تتأكد الصلة بين الفيروس وصغر الرأس حتى الآن، لكن عددا صغيرا من الأطفال حديثي الولادة الذين ماتوا كانوا مصابين بالفيروس في أدمغتهم، ولم يُطرح تفسير آخر لارتفاع عدد المواليد بصغر الرأس.
ومن المعروف عن الفيروس أنه بسيط وتظهر أعراضه في واحد من كل خمسة مصابين.
وينتقل الفيروس من خلال بعوضة يديس ايجبتاي، وهي أيضا التي تنقل عدوى حمى الضنك وفيروس تشيكونغوانيا.
وتشهد البرازيل أوسع انتشار معروف لفيروس زيكا على مستوى العالم.
وقالت رئيسة البرازيل ديلما روسيف، أثناء زيارتها لمنطقة ريسيف بشمال شرق البلاد الأكثر تضررا، إن على البرازيليين الانضمام للحرب على هذا الفيروس.