قال رئيس مصرف الشرق الأوسط الإيراني لرويترز اليوم الجمعة (22 يناير/ كانون الثاني 2016) إن البنوك العالمية تستعد لإعادة العلاقات مع نظيراتها الإيرانية باستخدام نظام جمعية الاتصالات المالية العالمية بين البنوك (سويفت) للتعاملات النقدية.
لكن من المرجح أن يحتاج الربط مع البنوك العالمية إلى أسبوعين على الأقل. وسوف تسمح هذه الخطوة للبنوك الإيرانية بالتعامل مع النظام المصرفي العالمي للمرة الأولى منذ فرض قيود مالية دولية عليها في 2012.
وأدى اتفاق نووي بين القوى العالمية وإيران إلى إلغاء القيود التي كانت مفروضة على النظام المصرفي وقطاعي التأمين والشحن في مطلع هذا الأسبوع بالإضافة إلى إلغاء القيود التي كانت مفروضة على تصدير النفط.
وقال برويز عقيلي الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لمصرف الشرق الأوسط الذي يتخذ من العاصمة الإيرانية طهران مقرا له "أرسلنا حوالي 40 رمز سويفت لمختلف البنوك حول العالم وقلنا .. بما أنه قد تم رفع العقوبات.. فنحن نرغب في تبادل الوثائق و(سألنا عما) إذا كانوا سيبحثون إقامة علاقة مراسلة مصرفية ... البعض منهم رد بعدة أسئلة .. طلبوا وثائق يحتاجونها."
وأضاف في مقابلة "أشعر أن الأمر سيستغرق أسبوعين أو ما إلى ذلك قبل أن تبدأ إعادة الارتباط بشكل سليم. سيسير الأمر رويدا رويدا."
وقال عقيلي إن بنوكا إيرانية أخرى في نفس الموقف فيما يتعلق بسويفت مثل بنكه الخاص الذي يمتلكه مستثمرون بينهم شركات إيرانية صغيرة ومتوسطة الحجم.
ولم ترد سويفت على طلب للتعليق على حالة الاتصالات بين البنوك الإيرانية والعالمية بشأن نظامها.