نقلت هيئة الاذاعة البريطانية (بي.بي.سي) عن رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس قوله اليوم الجمعة (22 يناير/ كانون الثاني 2016)، إن حالة الطوارئ التي أعلنت عقب مقتل 130 شخصاً في هجمات شنها متشددون في باريس في نوفمبر تشرين الثاني الماضي ستمدد كلما كان ذلك ضروريا.
وتنتهي اجراءات الطوارئ -التي تعطي الحكومة سلطات أوسع لتفتيش المنازل وتنفيذ مداهمات دون أمر قضائي - في 26 فبراير شباط. وقال مسؤولون من قبل إنها ستمدد على الأرجح لكن فالس ذهب أبعد من هذا.
وحين سُئل عن تصوره للفترة التي ستستمر فيها حالة الطوارئ قال فالس "الوقت اللازم...هو طالما ظل الخطر قائما. علينا ان نستخدم كل الوسائل."
وأضاف فالس في تصريحات من دافوس بسويسرا أن حالة الطوارئ يجب أن تظل مطبقة "إلى أن نتخلص من داعش".
وقال "إنها حرب عالمية شاملة نواجهها مع الارهاب. الحرب التي نشنها يجب ان تكون شاملة وعالمية بلا هوادة."