أكد المشرف العام لقرية الشيخ صباح الأحمد التراثية المستشار في الديوان الأميري محمد ضيف الله شرار ان افتتاح الجناح البحريني الثقافي في القرية والذي يندرج ضمن متاحف دول مجلس التعاون الخليجي في مهرجان الموروث الشعبي الخليجي يعد اضافة مهمة للمهرجان وللتراث الخليجي الاصيل.
واعرب المستشار شرار في تصريح لوكالة الانباء الكويتية (كونا) اليوم الجمعة (22 يناير/ كانون الثاني 2016)، عن سعادته واعتزازه وجميع القائمين على القرية بافتتاح هذا الجناح في المهرجان للسنة الثانية على التوالي ليكون الرابع الذي يفتتح في القرية ليتبقى الجناحان الاماراتي والقطري اللذان سيدشنان في الايام المقبلة ليكتمل عقد المتاحف الخليجية في القرية.
وأضاف ان الجناح يتميز بعرض عدد من المشغولات اليدوية التراثية التي اشتهر بها اهل البحرين مثل صناعة السلال التي كانت تصنع من خوص النخيل وتستخدم لحفظ متاع الإنسان وحماية حاجياته وكذلك صناعة مجسمات للسفن وصناعة العباءات من خلاصة الفضة اضافة لعرض ليلة حنة العروس في البحرين وغيرها من الانشطة التراثية.
وذكر ان الجناح البحريني يتضمن ايضا عرضا لوثائق تاريخية مهمة عن مملكة البحرين ومنطقة الخليج العربي اضافة الى العديد من التحف والصور التاريخية المميزة مؤكدا ان أجنحة دول مجلس التعاون الخليجي في القرية اغنت زوار القرية ومرتادي المهرجان ثقافيا واجتماعيا فضلا عن انها تجسد معاني التلاحم والاخوة التي تجمع اهل الخليج بعضهم ببعض.
وفي سياق انشطة وفعاليات المهرجان افاد المستشار شرار بان اللجنة المنظمة للمهرجان ستطلق في الايام المقبلة مسابقة ترفيهية لزوار المهرجان في القاعة الرئيسية وهي مسابقة (كم صورة في الصورة) احتفالا بذكرى مرور 10 سنوات على تولي سمو امير البلاد مقاليد الحكم مشيرا الى انه تم رصد جوائز قيمة للفائزين وهي عبارة عن سيارة وعشر جوائز نقدية.
ولفت الى ان عددا من الاطفال الايتام الذين تتم رعايتهم في قرية الشيخ صباح الأحمد في اندونيسيا سيحضرون هذه الفعالية لتقديم الشكر والعرفان لمقام سمو الامير على لفتته الإنسانية بتوفيره الرعاية الصحية والتعليمية والمعيشية لهم بعد فقدهم لابائهم في سن مبكرة.
وذكر ان القرية ستستقبل ابتداء من الاثنين المقبل الفرق الشعبية العربية لتقديم فنونها بجانب الفرق الشعبية الكويتية وستكون من السعودية التي ستمثل التراث الفني لمنطقة الجزيرة العربية والاردن الذي سيجسد فنون دول الشام ومصر التي ستمثل فن منطقة حوض النيل العربي والمغرب الذي سيقدم فنون شمال افريقيا العربية.
واكد المستشار شرار ان هذه الانشطة والفعاليات التي تثري المهرجان اضافة الى المسابقات التراثية المتواصلة تأتي بتوجيهات سمو امير البلاد لاسعاد زوار المهرجان من الكويت والدول الخليجية والعربية وادخال البهجة الى نفوسهم مثمنا مكرمة سموه باقامة هذا الملتقى التراثي الكبير الذي بات بفضل دعمه واهتمامه واحدا من أكبر المهرجانات التي تجمع محبي تراث اهل الكويت والخليج العربي.
البحرين مليانه خير
تراثنا كثير ومواردنا كثيره بس للاسف لايستفاد من الطاقات الشبابيه ، انظرو للكويت كيف تقدم المساعدات لشبابها للمشاريع المميزه وفتح بوثات فضيعه وحنا محلك سر