ذكر تقرير إخباري أن حكما بالسجن خمسة أعوام صدر بحق مشرع سابق في سنغافورة عقب إقراره بالذنب في عدة اتهامات، وذلك بعد فراره من العدالة لمدة 35 عاما.
وأقر الزعيم النقابي والنائب البرلماني السابق "في يو كوك" بالذنب في 10 تهم جنائية بخيانة الأمانة وتهمة تتعلق بالتحريض على تلفيق أدلة كاذبة لموظف عام وتهمة تتعلق بتخلفه عن الحضور إلى المحكمة، وفقا لصحيفة "ستريتس تايمز".
وكان "في" قد اتهم للمرة الأولى بتبديد أموال النقابة العمالية التي كان يترأسها في كانون أول/ديسمبر 1979، وظل هاربا من العدالة لمدة 35 عاما قبل أن يسلم نفسه إلى السلطات في سفارة سنغافورة في بانكوك في 22 حزيران/يونيو من العام الماضي.
وأوضح التقرير أن مدة سجنه سيجري احتسابها اعتبارا من 23 حزيران/يونيو 2015 .
ونقلت الصحيفة عن محاميه القول إن "في يو كوك" يشعر "بالخجل والأسف" على ما اقترفه من أفعال مشيرا إلى أنه "تعرض لصعوبات شديدة" أثناء فترة هروبه.