بعد نحو أسبوعين من قطع السعودية علاقاتها مع إيران، شرعت الجهات الاقتصادية في تطبيق القرار السياسي، الذي حرّك الإقليم والعالم أجمع، وعلمت «الحياة» من مصادر تحدثت إليها، أن السفن التجارية الحاملة للأعلام الإيرانية، أبلغتها الموانئ السعودية بأنها «غير مرغوب فيها».
ووجَّهت المؤسسة العامة للموانئ جميع الجهات التابعة لها، بأن تبلّغ السفن الإيرانية التجارية «المسجلة تحت العلم الإيراني»، بتعليق دخولها إلى الموانئ السعودية كافة، حتى إشعار آخر، تنفيذاً للقرار الرسمي بقطع العلاقات مع إيران.
وقال مصدر مطلع لـ«الحياة»: «إن وزارة التجارة ستعمل بالتنسيق مع الجهات المعنية، لاتخاذ الإجراءات اللازمة في ما يخص قطع العلاقات التجارية مع إيران». وكانت السعودية قطعت علاقاتها بإيران بعد أن تعرضت سفارتها في طهران وقنصليتها في مدينة مشهد لاعتداء، وأعلن وزير الخارجية السعودي عادل الجبير وقتها أن «قطع السعودية للعلاقات مع إيران سيمتد ليشمل وقف حركة الملاحة الجوية بين البلدين وإنهاء العلاقات التجارية ومنع المواطنين السعوديين من السفر إلى إيران»، مؤكداً في الوقت ذاته لـ«رويترز» أن «الحجاج الإيرانيين ما زالوا محل ترحيب لزيارة الأماكن المقدسة في السعودية».
وبحسب آخر إحصاء عن التبادل التجاري بين السعودية وإيران، فإنه بلغ 525 مليون ريال، تصدرته منتجات الحديد، التي تشكل ما نسبته 57 في المئة من إجمالي الصادرات الإيرانية نحو السعودية.
مشكل
بيموتون اذا قطعو العلاقة حمدلله و الشكر
اقوى علاقة تجارية مع ايران هي الكويت والبحرين والامارت
اقوى علاقة تجارية مع ايران هي الكويت والبحرين والامارات