حسم الموقعة الإيرانية البارحة والتأهل الرسمي لنهائيات كأس العالم لكرة اليد العام المقبل في فرنسا للمرة الثالثة في تاريخ المنتخب بعد التهنئة والورود الحمراء لكل البحرينيين بهذه المناسبة الرائعة، ما هي إلا الهدف الثالث من الأهداف الثلاثة التي يضعها المنتخب الوطني والجمهور البحريني عامة نصب عينه في هذه المشاركة.
كانت ليلة سعيدة للجميع والمنتخب الوطني يحقق هذا الهدف التاريخي الذي يعزز من مكانة اللعبة على المستوى المحلي والإقليمي والقاري، فرحنا جميعا بالأمس، واليوم على الجميع أن يستعدوا للمرحلة الأهم في المشوار القاري من أجل تحقيق الهدف الثاني المشروع وهو التأهل إلى المباراة النهائية.
ليس غرورا أو تعاليا إن قلنا بأن الفوز على إيران لا يعني سوى الفوز على منتخب مناسب حاله حال بقية المنافسين في القارة في الوقت الجاري، ومكان منتخبنا الوطني الحقيقي والمنطقي بالإمكانات الفنية الموجودة والظروف المحيطة في النهائي القاري مع المنتخب القطري صاحب الإمكانات المهولة.
الوصول للنهائي القاري أول متطلباته هو الفوز على المنتخب السعودي يوم غد (السبت)، لاعبونا على مستوى عال من الوعي والإدراك والطموح لا محدود وثقافة (رفض الهزيمة)، والجمهور البحريني الوفي بمستوى كل ذكر في حق لاعبي المنتخب الوطني بدليل الحضور القياسي من اول مباراة للمنتخب في البطولة.
هذا الجيل الذي يقول عنه المدرب الوطني القدير نبيل طه (منتخب المقاتلين) يستحق كل أن يكتب له تاريخ كرة اليد والرياضة البحرينية سطورا لا تنسى وستظل عالقة في الأذهان ويستحق كل الدعم لأنه أنموذج التفاني والإخلاص والروح البحرينية الأصيلة التي لا تكسر ولا تقهر بسهولة.
إقرأ أيضا لـ " محمد أمان"العدد 4885 - الخميس 21 يناير 2016م الموافق 11 ربيع الثاني 1437هـ