حددت المحكمة الكبرى الجنائية الأولى برئاسة القاضي الشيخ حمد بن سلمان آل خليفة وعضوية القاضيين ضياء هريدي وعصام الدين محمد خليل وأمانة السر ناجي عبدالله، جلسة (3 فبراير/ شباط 2016) للحكم بقضية بحريني متهم بقتل آخر ليلة الناصفة مع استمرار حبس المتهم. وخلال جلسة أمس حضرت المحامية فاطمة الحواج التي تقدمت بمرافعة طلبت ببراءة موكلها وتغيير القيد والوصف من القتل العمد إلى ضرب أفضى إلى موت، فيما تمسكت المحامية زهرة عباس بما قدم في لائحة الحق المدني.
وكان وكيل نيابة محافظة الشمالية عبدالله الذوادي صرح عن تلقي النيابة العامة بلاغاً من مركز شرطة مدينة حمد الجنوبي بمقتل شاب، بعد طعنه بسكين. وقد انتقلت النيابة حيث أجرت المعاينة لمكان الحادث وجثة المجني عليه بأحد المراكز الصحية، وقامت باستجواب المتهم والذي قرر بتواجده بأحد الأماكن للاستعراض بالسيارات، حيث ارتطمت يده بالخطأ بالمجني عليه، وبعد بدء تحركه من المكان لاحقه المجني عليه وآخرين، حيث نشبت مشاجرة بينهما، استل على إثرها المتهم البالغ من العمر 19 عاماً سكيناً من سيارته ووجه بها طعنة واحدة للمجني عليه وفر هارباً من المكان.
وكانت النيابة العامة قد أسندت إلى المتهم أنه في الأول من يونيو/ حزيران 2015 قتل عمداً المجني عليه بأن غرز في قلبه السكين وبلغ مقصده بأن أحدث به الإصابات الموصوفة بتقرير الطبيب الشرعي والتي أودت بحياته.
العدد 4885 - الخميس 21 يناير 2016م الموافق 11 ربيع الثاني 1437هـ
اكيد من اهله او ربعه، المفروض القاتل يقتل، وهالأشكال تشكل خطر على الناس
القصاص
النفس بالنفس.. وهذا ما ينص عليه القانون
يستاهل الحبس المؤبد اقل تقدير
ارواح الناس مو لعبه .. مهما حدث وكان ما يصير توصل للقتل ...
ثانيا للمحامية شلون تدافعين عن شخص مجرم قتل شخص متعمد ،، وتنكرين هالشي وتقولين مو متعمد بالله نزلت السكين بروحها بيد المجرم وراحت بنفسها لصدره ... خافوا الله بيوم الحساب لا تغركم هالكم فلس ....
هامان
واضح ان القتل ليس عمدا والله اعلم