أعلنت شركة «دي إتش ال»، مزود خدمات البريد السريع والخدمات اللوجستية في العالم والشريك اللوجستي الرسمي لمعرض البحرين الدولي للطيران 2016، عن إدخال طائرتين من طراز بوينغ 767 إلى الخدمة ضمن أسطولها في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا والذي يتم تسيير عملياته من مملكة البحرين.

وتأتي هذه الخطوة الجديدة ضمن جهود الشركة المتواصلة لتعزيز شبكة الطيران الإقليمية وتوسيع وجودها وطاقتها الخدمية، حيث سيتم الكشف عن طائرتي «دي إتش ال» الجديدتين خلال معرض البحرين الدولي للطيران 2016، الذي تدعمه الشركة بعد توقيعها اتفاقا لمدة عامين مع منظمي المعرض، وذلك خلال معرض باريس للطيران في عام 2013. وستُعرض شركة «دي إتش ال» أحدث طائرات أسطولها خلال الحدث، كما ستحلق طائرة من طراز بوينغ 757 مع طائرتي استعراض أخريين كجزء من عروض الترفيه في المعرض.

والجدير ذكره أن شركة «دي إتش ال» ستسير طائرتيها من طراز بوينغ 200-767 إلى عدد من الوجهات عبر شبكتها الإقليمية، مما سيؤدي إلى زيادة عدد الرحلات إلى الأسواق الرئيسية مثل المملكة العربية السعودية والامارات العربية المتحدة وأفغانستان وباكستان، مع إمكانية الاستفادة منها في وجهات إضافية بحسب متطلبات الخدمة.

وتعليقًا على هذا الحدث، قال مالكوم ماكبث، نائب رئيس «دي إتش ال» لخدمات الطيران في الشرق الأوسط وإفريقيا: «يؤكد توسع أسطولنا الجوي في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا التزامنا التام بالاستثمار في المنطقة من خلال تعزيز قدراتنا الجوية وتوفير خدمات للمزيد من الوجهات مع زيادة السرعة والمرونة والموثوقية، إلى جانب زيادة عدد رحلاتنا وتقوية علاقاتنا في أسواق تجارية مهمة على الصعيدين الإقليمي والدولي».

وأضاف ماكبث قائلاً «نحن نخطط لزيادة عدد طائرات أسطول «دي إتش ال» والاستمرار في تطوير وتحديث أسطولنا الإقليمي بإدخال المزيد من الطائرات الأكبر حجماً ذات الكفاءة العالية في استهلاك الوقود والطاقة لتعزيز قدراتنا وزيادة عدد وجهاتنا ورحلاتنا، وكذلك تحسين كفاءة انبعاثات الكربون الناتجة عن عملياتنا. فطائرتا بوينغ 767 تحرقان حوالي 5000كجم من الوقود في الساعة، وقد حققنا انخفاضًا في انبعاثات الكربون بحوالي 425 طنا شهريًا بالإجمال. ونتوقع أن نحقق خفضاً في انبعاثات الكربون بمتوسط يبلغ 8 في المئة، إن لم يكن أكثر، بعد إدخال طائرتي بوينغ 767 في الخدمة، ما سيؤدي إلى تعزيز عملياتنا بطائرات الشحن بوينغ 757 الحالية، وهي الطائرات الأكثر فعالية من حيث التكلفة اليوم في عمليات الشحن الجوي الإقليمية».

وتعتزم «دي إتش ال» أيضاً زيادة رحلاتها بين مملكة البحرين ولبنان لتصل إلى 5 رحلات أسبوعياً، ابتداء من فبراير 2016، لتوفير خدمة سريعة وأكثر موثوقية للعملاء في لبنان. كما ستقدم الرحلات الإضافية حلاً للبضائع العامة والشحنات التي لا يمكن أن تمر براً عبر سورية، وستساعد في تعزيز جودة الخدمة في الوجهات الرئيسية، مما سيساهم في توسيع شبكة البحرين الجوية لتشمل وجهات اخرى في آسيا وتحسين الاتصال مع هونغ كونغ.