أصدرت (الجزيرة أميركا) وهي قناة تلفزيونية باشتراكات خاصة تابعة لشبكة الجزيرة الإخبارية مذكرة (وارن) الخاصة بقانون إخطار العاملين بالتعديلات وإعادة التدريب قالت فيها أنها ستستغني عن 197 موظفا مع إغلاق عملياتها في أميركا.
ومذكرة وارن منصوص عليها في قانون العمل الأميركي الذي يحتم على الشركات التي يعمل بها مئة موظف أو أكثر أن تخطر العاملين مسبقا عن خطط الإغلاق والاستغناء الجماعي قبل حدوثها بستين يوما.
وجاء في المذكرة أن عمليات الاستغناء ستحدث بين 12 و26 أبريل/ نيسان.
وقال موظف سابق طلب عدم الكشف عن اسمه إنه حتى الصيف الماضي كان يعمل في القناة نحو 800 موظف.
وقالت قناة الجزيرة أمريكا إن عملها سيتوقف في 30 أبريل نيسان وأرجعت ذلك إلى تحديات اقتصادية في سوق الإعلام الأميركي.
وتحاول القناة التابعة لشبكة الجزيرة الإخبارية ومقرها قطر منذ سنوات اختراق السوق الأميركي للقنوات الخاصة باشتراكات حين اشترت عام 2013 تلفزيون (كارنت تي.في) وهي شبكة تلفزيون مقرها الولايات المتحدة كان يملكها نائب الرئيس الأميركي آل جور وشريكه جويل هايات بمبلغ 500 مليون دولار.
واستعانت القناة التلفزيونية بمذيعين مشهورين منهم سوليداد أوبراين وعلي فيلشي -وكانا من نجوم شبكة سي.إن.إن- وعادة ما كان يثني خبراء الإعلام على تغطيتها. لكن مع احتفاظها باسم عربي وصلتها بقطر جاهدت القناة لتجد لنفسها مكانا في ساحة الإعلام الأميركي.