بدأ وزراء خارجية دول منظمة التعاون الإسلامي، اليوم الخميس (21 يناير/ كانون الثاني 2016) في مقر المنظمة بجدة، غرب السعودية، أعمال اجتماعهم الطارئ الذي دعت إليه السعودية لبحث تداعيات الاعتداء على سفارتها وقنصليتها في إيران.
ورأس الاجتماع النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الكويتي الشيخ صباح خالد الحمد الصباح، الذي تترأس بلاده الدورة الحالية لمجلس وزراء خارجية الدول الإسلامية.
وكان وزير خارجية المملكة عادل الجبير دعا إلى عقد اجتماع للمنظمة التي تضم في عضويتها 57 دولة، حيث وافقت غالبية الدول الأعضاء على عقده. وسبق اجتماع وزراء الخارجية، اجتماع تحضيري لسفراء الدول الأعضاء في المنظمة.