قال الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند اليوم الخميس (21 يناير/ كانون الثاني 2016) أن عودة إيران إلى الساحة الدولية أصبحت "ممكنة الآن" بعد تنفيذ الاتفاق النووي ورفع العقوبات عنها.
وقال هولاند عشية زيارة يقوم بها الرئيس حسن روحاني إلى باريس، وهي الأولى لرئيس إيراني منذ 17 عاماً، إن "الأمر رهن بهذا البلد العظم وحده"، معتبرا أن على طهران أن "تقدم الدليل" على حسن إرادتها وان كل شيء سيتوقف تطبيق الاتفاق حول ملفها النووي.
وأعلن هولاند أن التحالف الدولي "سيسرع" ضرباته ضد تنظيم "داعش" في العراق وسورية، خلال الحفل الذي يقيمه في مطلع سنة لأعضاء السلك الدبلوماسي الفرنسي. وقال هولاند في قصر الاليزيه أن "وتيرة العمليات ستتسارع وفرنسا تؤدي دورها كاملا فيها".
و قال الرئيس الفرنسي إن القوات العربية والكردية التي تحارب تنظيم "داعش" ستلقى مزيداً من الدعم لتستعيد الأراضي التي سيطر عليها التنظيم المتشدد في سورية والعراق.
وأضاف أن أي تفاوض سياسي لإنهاء الأزمة السورية يحتاج إلى الوضوح فيما يتعلق بمن سيقود البلاد مستقبلاً.
وقال هولاند في خطاب لسفراء فرنسيين وأجانب إن "الإستراتيجية (العسكرية) تتحقق من خلال تحرير مدينتي الرقة والموصل".
وأضاف أن فرنسا مستعدة لتدريب قوات الأمن الليبية فور تسلم حكومة ليبية السلطة لمساعدتها على استعادة النظام كما حذر من فراغ السلطة في لبنان وقال إن ذلك بحاجة إلى حسم على وجه السرعة.
كما تحدث عن تحقيق تقدم في تطبيق اتفاقات مينسك لانهاء الصراع الأوكراني لكنه طالب بتسريع وتيرته.