العدد 4884 - الأربعاء 20 يناير 2016م الموافق 10 ربيع الثاني 1437هـ

الصينيون يغرقون صفحة رئيسة تايوان المنتخبة بمطالبات العودة للصين

أغرقت آلاف التعليقات الواردة من الصين فيما يبدو صفحة رئيسة تايوان المنتخبة تساي إنج-وين تطالب الجزيرة المتمتعة بالحكم الذاتي بالخضوع لسيطرة الصين.

كانت تساي وحزبها الديمقراطي التقدمي الذي يميل للاستقلال قد سجلا فوزاً ساحقاً في الانتخابات الرئاسية والبرلمانية التي جرت يوم السبت مما أثار قلقاً في بكين من أنها قد تسعى لاستقلال تايوان رسمياً. وحتى صباح اليوم الخميس (21 يناير/ كانون الثاني 2016) كان هناك أكثر من 40 ألف تعليق على صفحتها على "فيسبوك" في تكرار لحدث مشابه في نوفمبر/ تشرين الثاني.

وجاء في تعليق كتبه مواطن صيني على الأرجح "لماذا يعتقد التايوانيون أننا خضعنا جميعا لعملية غسيل مخ؟ تعلمنا جميعا منذ كنا صغارا أن التايوانيين هم أبناء وطننا وأن تايوان هي الجزيرة المتوجة". وأشار آخرون إلى تساي على أنها "حاكمة إقليم تايوان".

وكتب شخص بالإنجليزية "تايوان بالقطع جزء من الصين ما لم تكوني قد تعلمت بطريقة مضللة". وخدمة "فيسبوك" محجوبة في الصين وإن كانت هناك سبل للالتفاف حول الأمر.

وقال المتحدث باسم الحزب الديمقراطي التقدمي، روان تشاو-هسيونج إن مستخدمي الإنترنت الصينيين "يمارسون حرية التعبير" فحسب. وتابع "ما دامت تعليقاتهم غير مبالغ فيها بقوة فإننا نحترمها تماماً". وعلقت تساي نفسها اليوم وكتبت "إن عظمة هذا البلد تكمن في أن كل فرد له حقوقه الخاصة".

أما التايوانيون فجاءوا بتعليقات ساخرة يحمل بعضها تهنئة تهكمية للصينيين لتمكنهم من الإفلات من الرقابة الحكومية واستخدام الفيسبوك بحرية ومشيرين للحريات التي يتمتع بها المقيمون في تايوان والمحروم منها من هم في الصين. وكتب أحدهم "نتمتع بحرية التعبير وحرية التجمع وبالحرية الشخصية أما أنتم فمحرومون من كل هذا".





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 1 | 2:57 ص

      يتمتع التايونيون بحرية التعبير والتجمع والحرية الشخصية وتتمتع تايون بالسوق الحر واحترام الملكية الخاصة وأن كل فرد له حرياته وحقوقه الخاصة، أما الصين فهي إشتراكية لا تؤمن بهذه الأمور..

    • زائر 2 زائر 1 | 3:06 ص

      نعم صدقت

      وبل حتى هونغ كونغ و مكاو لكن عادوا للصين الآن، فهم غير راضين لاعادتهم مع الصين أبدا .

اقرأ ايضاً