كشف وزير الزراعة عبدالرحمن الفضل عن توجيه المقام السامي بتشكيل لجنة، على مستوى وكلاء الوزارات المعنية، لوضع آليات للحد من هدر الغذاء، بوصفه تهديداً للموارد الطبيعية ويزيد في كميات المياه الجوفية المسحوبة، وكميات الأسمدة الكيماوية المضافة التي يمكن أن تسهم في تلويث المصادر المائية ، وفق ما نقلت صحيفة "الحياة" اليوم الخميس (21 يناير / كانون الثاني 2016).
وتوقعت دراسة متخصصة أن تؤدي زيادة عدد السكان المتوقعة في السعودية خلال عام 2020 إلى زيادة كمية النفايات المتولدة إلى 17.5 مليون طن بدلاً من 14 مليون طن في العام الحالي، محددة كلفة جمع مخلفات الأطعمة ونقلها والتخلص منها بنحو 630 مليون ريال سنوياً. (للمزيد)
وبحسب ورقة عمل قدمها وكيل وزارة الشؤون البلدية والقروية للشؤون البلدية يوسف السيف في ورشة عمل نظمتها وزارة الزراعة بعنوان: «الحد من الفاقد والهدر في الغذاء»، يراوح معدل إنتاج الفرد من النفايات البلدية الصلبة بين 1.2 و1.4 كيلوغرام في اليوم، أي ما يعادل 511 كيلوغراماً في السنة، وتشكل المواد العضوية من نفايات خضراء للحدائق والمتنزهات ومخلفات طعام ومواد أخرى النسبة الأعلى وهي 40 في المئة.
وتمثل مخلفات الأطعمة من مجموعة النفايات ما نسبته 28 في المئة، مرجعة ذلك إلى السلوك السلبي للاستهلاك، وهو نمط يتعلق بالعادات والتقاليد، وخصوصا في حفلات الزواج والمناسبات التي تشهد تقديم أطعمة ومشروبات تزيد في شكل ملحوظ عن حاجة الحضور.
وأيد عضو هيئة كبار العلماء إمام وخطيب الحرم المكي الشيخ صالح بن حميد، في ورقة عن «الإتقان والجودة»، تطبيق الجهات ذات الاختصاص العقوبات على المسرفين في الغذاء والهدر فيه، مشيراً إلى أن الإتقان في العمل أحد مظاهر ومؤشرات الحكمة في العمل.
نعم
ناس مسرفين ومبذرين وناس ما عندها حق شعوبها عندها حق حروب وقتل المسلمين
لــــكـ الحمد يارب
اتفهمووون في شنوو و من ؟
راح يجيكم اليوم
اللي ما تلاقون فيه شي تاكلونه ... النعمه زواله
حراااام صمدوا النعمة
تعلمت من اهلي من الصغر ما نرمي حتى نثار العيش
يعني في الماضي والحاضر
هل سنشهد موائد الطعام الآن بنصف جمل بعدما كانت بجمل واحد
الله يسامح الكاتب
فعلا يجب عدم الإسراف
ولكن الصورة الصراحة تخلي الواحد جوعان
حرام
ناس بتموت من الجوع ماعندها شيء تآكله وناس تلعب بنعمة الله