أظهر استطلاع للرأي نشرت نتائجه الأربعاء (20 يناير/ كانون الثاني 2016) أن معظم الناخبين الأميركيين يشككون في قدرة أي من المرشحين البارزين على أن يصبح رئيسا جيدا للبلاد.

وأشار أكثر من نصف الذين شملهم الاستطلاع إلى أن دونالد ترامب، الأوفر حظا لنيل ترشيح الحزب الجمهوري لخوض الانتخابات، سيكون رئيسا ضعيف المستوى أو فظيعا، بينما قال 44% الشيء نفسه عن المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون، وفقا للمسح الذي أجراه مركز بيو للأبحاث.

وفي المقابل، أبدى نحو 35% من الذين شملهم الاستطلاع اعتقادهم بأن كلينتون ستكون رئيسة جيدة أو عظيمة، فيما قال 31% الشيء نفسه عن ترامب.

ولقي كل من ترامب وكلينتون استحسانا من جانب أعضاء حزبيهما، حيث قال 56% من الجمهوريين إن ترامب سيكون رئيسا جيدا أو عظيما، فيما أشار 64% من الديمقراطيين إلى أن كلينتون ستكون رئيسة جيدة أو عظيمة.

وانقسمت الآراء حول الآخرين الساعين للترشح، وهم الديمقراطي بيرني ساندرز والجمهوريان تيد كروز وماركو روبيو، ما بين من وصفهم بأنهم سيكونون رؤساء جيدين والذين أبدوا آراء مغايرة.