أعلن وزير الدفاع الفرنسي جان إيف لو دريان الأربعاء (20 يناير/ كانون الثاني 2016) ان العملية العسكرية الاوروبية "صوفيا" ضد شبكات نقل المهاجرين في البحر الابيض المتوسط وصلت الى "حدها الاقصى" ويجب ان "تتطور بسرعة" من اجل التدخل في المياه الاقليمية الليبية.
وقال في كلمة الى الجيوش "يجب ان نعمل لتطوير عملية +نافور ميد صوفيا+ والتي وصلت حاليا الى حدها الاقصى من خلال التحرك فقط في المياه الدولية".
واضاف "يجب ان نتحرك بسرعة كي نتمكن من التحرك في أقرب وقت ممكن في المياه الاقليمية الليبية" مع التخوف من تدفق كثيف للمهاجرين في الربيع مع عودة البحر الى هدوئه.
وكانت عملية صوفيا التي تشكلت في يونيو/ حزيران 2015 وساهمت فيها 22 دولة من الاتحاد الاوروبي تهدف في البدء الى القيام بمهمات مراقبة للشبكات التي تعمل من السواحل الليبية.
وانتقلت في أكتوبر/ تشرين الأول الى مرحلة أكثر هجومية ما اتاح لها تفتيش السفن ومصادرتها ولكن فقط في المياه الدولية وكانت تسلم الاشخاص الذين يعملون على نقل المهاجرين الى السلطات الليبية.
ومع تدخلها في المياه الليبية بالاتفاق مع حكومة معترف بها من قبل الجميع، سيكون بإمكانها رد السفن الى السواحل الليبية والتصدي بفعالية أكبر والعمل على تفكيك شبكات نقل المهاجرين على الارض.