أنقذت الخبرة والبدلاء المؤثرون المنتخب القطري من الوقوع في فخ المنتخب الياباني في قمة الجولة الأولى، وبالتالي تحقيق نتيجة غير متوقعة، ونجح حامل اللقب في حسم المواجهة في الدقائق الأربع الأخيرة بنتيجة 29-24، بعد أن قلص اليابانيون الفارق إلى هدفين في الدقائق الخمس الأخيرة مترجمين أفضليتهم الدفاعية وتألق الحراسة في التسجيل في الهجوم الخاطف، بينما كان الفارق وصل للقطريين إلى 6 أهداف منتصف الشوط، وبذلك تأهل حامل اللقب للدور نصف النهائي وحسم الصدارة.

وفي المباراة الأخيرة، حقق المنتخب العماني فوزه الأول في البطولة وحافظ على بصيص الأمل في المنافسة على البطاقة الثانية، أو الدخول في حسابات المركزين الثالث والرابع للمنافسة على البطاقة الخامسة، وذلك على حساب المنتخب السوري بنتيجة 24/31 بعد مباراة جيدة المستوى قدم فيها المنتخب السوري عرضاً جيداً رغم الخسارة.