بات الأهلي والبحرين خامس وسادس المتأهلين لدور الثمانية في مسابقة كأس جلالة الملك لكرة القدم بعد اجتيازهما حاجز دور الـ16 أمس (الأربعاء)، إذ تغلب الأهلي على الحالة بأربعة أهداف مقابل هدف واحد، والبحرين فريق الدرجة الثانية فاجأ خصمه البسيتين وأسقطه بهدف قاتل من ركلة جزاء عبر البرازيلي تياغو في الدقيقة (120)، أي الأخيرة من الشوط الإضافي الثاني، بعد أن انتهى الوقت الأصلي بالتعادل السلبي.
وبدأ البرازيلي دييغو الرباعية الأهلاوية بتسجيله هدفين في الدقيقتين 10 و16 وأضاف مواطنه كلايتون الهدف الثالث (38)، وأحرز ضياء سلمان يوسف الهدف الثالث (83)، بينما أحرز هدف الحالة لاعب الأهلي مهدي باقر بالخطأ في مرماه (60) بعد كرة رأسية من الحالاوي يوسف زويد.
وبذلك سيلتقي الأهلي في ربع النهائي مع المالكية، والبحرين سيلاقي النجمة وهما من الدرجة الثانية، وهو مايعني أن فريقاً من هذه الدرجة سيصعد لنصف النهائي.
الأهلي والحالة
ظهر الأهلي بتميز هجومي واضح في الشوط الأول من مباراته مع الحالة ولذلك تمكن من تسجيل 3 أهداف، في حين أن الحالة تأثر بقلة الكثافة العددية في خط الوسط وهو ما أثر على خط الدفاع الذي كان مليئاً بالفراغات واستغلها الأهلاويون خير استغلال، وكانت تحركات ثلاثي عمق وسط الأهلي محمود جلال وهاني البدراني وحسين الفرحاني إيجابية، بالإضافة لوجود انطلاقات سريعة مستمرة من طرفي الوسط كلايتون وضياء سلمان، وكان المهاجم دييغو في يومه وترجم مجهود زملائه مبكراً بإحراز هدفين مبكرين في الدقيقتين 10 و16، إذ جاء الأول من كرة رأسية استغل فيها الخروج الخاطئ للحارس إياد ناصر، والثاني من كرة حصل عليها داخل منطقة الجزاء وسددها أرضية في المرمى، وضاعت عدة فرصة كذلك من هاني البدراني وكلايتون الذي عوض ذلك بإحراز الهدف الثالث من كرة انفرادية تلقاها من دييغو (38)، بينما الحالة ورغم ضعف مردوده في الخلف إلا أن تحركاته الهجومية كانت جيدة وحصل على أكثر من فرصة أضاعها فيصل السعدون والبرتغالي توريس.
ومع بداية الشوط الثاني تحول البرتقالي للهجوم أكثر بغية تقليص الفارق وهو ماحصل بعد مرور 60 دقيقة من كرة رأسية ليوسف زويد ارتدت من القائم أمام مهدي باقر الذي تعامل معها بشكل خاطئ وأسكنها مرماه، وبعد ذلك نظم الأهلي صفوفه واستغل اندفاع الحالاويين العشوائي للأمام وشكل خطورة كبيرة في الكرات المرتدة ومن إحدها جاء الهدف الرابع عبر ضياء سلمان مستغلاً كرة عرضية من كلايتون وهيأها له البديل إبراهيم أحمد حبيب، وانتهت المباراة أهلاوية بأربعة أهداف لهدف.
أدار اللقاء بنجاح الحكم عمار محفوظ وساعده إبراهيم سبت ومحمد غازي والحكم الرابع إسماعيل حبيب.
البسيتين والبحرين
قدم الفريقان شوطاً أول ضعيفاً غلب عليه الحذر ودون تشكيل أي خطورة على المرميين، بينما شهد الأداء تحسناً في الشوط الثاني، ولكن الخطورة كانت تأتي غالباً عبر الكرات الثابتة التي أبعدها الحارسان محمود نجم للبسيتين ومحمد سلمان للبحرين، وضاعت فرصة بسيتينية من أحمد يوسف ومثلها للاعب البحرين فيتور، وتواصلت السلبية ليتم اللجوء للشوطين الإضافيين، وهما الآخران شهدا تحفظاً وتخوفاً من الخسارة، في حين تم طرد مدافع البسيتين لويس قبل 4 دقائق من النهاية، فيما شهدت الدقيقة الأخيرة احتساب ركلة جزاء للاعب البحرين تياغو احتج عليها لاعبو البسيتين كثيراً قبل تنفيذها وبعد اللقاء كذلك، وأحرز منها تياغو نفسه هدف الانتصار ليتأهل الفريق لدور الثمانية.
أدار المباراة الحكم الدولي جميل جمعة وساعده عبدالرحمن عبدالقادر وعبدالرحمن محيي الدين والحكم الرابع رامي الكعبي.
العدد 4884 - الأربعاء 20 يناير 2016م الموافق 10 ربيع الثاني 1437هـ