أيدت المحكمة الكبرى الجنائية الثانية «الاستئنافية» برئاسة القاضي إبراهيم الزايد، وعضوية القاضيين وجيه الشاعر، ومعتز أبو العز وأمانة سر يوسف بوحردان، تغريم مدرس (39 سنة) عربي الجنسية 100 دينار، لدفعه طالباً عمره 9 سنوات نحو جدار الفصل بقوة، وارتطام رأس الطفل.
وكانت النيابة العامة وجهت للمتهم أنه في 16 أكتوبر 2014 اعتدى على سلامة الطفل (المجني عليه) وأحدث به الإصابات بكدمة في الجبهة، ولم يفضِ الاعتداء إلى عجزه عن أداء أعماله لمدة تزيد على 20 يوماً.
وتتمثل تفاصيل القضية في أن ام الطفل المجني عليه تقدمت ببلاغ لدى مركز الشرطة ضد المدرس، إثر تعرض ابنها للتعنيف والضرب على يد مدرّسه للغة العربية، وثبت من التقرير الطبي وجود انتفاخ وكدمة بالجبهة.
وقال الطالب المجني عليه بأن المدرس دائماً ما يعتدي عليه بالضرب على ظهره، وعلى بقية الطلاب، وأنه في يوم الواقعة سحبه من قميصه، ودفعه على الجدار بقوة، فارتطم رأسه به، وبعد فترة ظهر انتفاخ وتورم بجبهته، وأكد أن المدرس عاقبه بالوقوف على رجليه في آخر الفصل طوال الحصة السادسة.
واستدعي المدرس إلى مركز الشرطة، وبسؤاله نفى ضربه للطالب، وقال إن المجني عليه تعارك مع طالب آخر أثناء شرحه لدرس في اللغة العربية في الحصة السادسة، وتدخل لفض العراك بينهما، وأبعادهما عن بعضهما البعض خوفاً عليهما وعندها سقط المجني عليه على الأرض، وطلب منه الوقوف والتصالح مع الطالب الآخر، وأعطاهم الحلاوة ثم جلسا كل منهما بمقعده الدراسي.
واطمأنت محكمة أول درجة لارتكاب المدرس للتهمة المسندة بحقه، وقضت بتغريمه 100 دينار، وطعن المدرس على الحكم أمام محكمة الاستنئاف التي قضت بتأييد الحكم المستأنف وعدم جواز نظر الدعوى المدنية، وإلزام رافعها بالمصاريف 20 ديناراً، مع أتعاب المحاماة.
العدد 4884 - الأربعاء 20 يناير 2016م الموافق 10 ربيع الثاني 1437هـ
شكرا
لو كان المدرس بحريني غرامة 1000 دينار
وينهم النواب ..خل يستجوبون وزير التربية كل شي ضد الطالب سواه
ها الوزارة فصلته من العمل لو شلووون
انا اقول هالحكومة اهمشي عندها لفلوس ليش مئة دينار وين بتروح المئة دينار يعني كسر الطلاب ودفع حق الحكومة فلوس يعني بكرة واحد من الطلاب يكسر مدرس ادفع جم دينار وانت ماشي. لا يامن تدعي انك وزير ليس هكذا تورد الابل لازم كل شخص يعرف حقوقة واجباتة من كلا الطرفين سوا كان طالب او مدرس. وهذه تبعات المدرسين الاجانب لانة الكومة الموقرة هي اله جابتهم فعلشان جدي لازم اتخفف عليهم. والله خوش حكومة وين راح حق الطالب المضروب بس غرامة في جيب الحكومة والله مسخرة اخر زمن.
التوقيع::::::
(مواطن مهزوز)
كلنا درسونا من مصر وفلسطين
واللغة سهلى وواضحة وكانوا يطقوننا طق ولليوم احترامهم وتقديرهم ما يوصف ليتلاقينا معاهم نحبهم على راسهم
بعدوا عنكم هالحالة المرضية والنفسية الحاقدة
كل قضية تطرح بدل ما يتم علاجها بشكل مهني
تصير العملية عنصرية وفئوية وتعبر عن مشاعر انفس مريضة
الحمد لله الذي عافانا مما ابتلى به غيرنا وفضلنا على كثير من خلقه تفضيلاً كثيرا
اهدأ شوي لا ينط لك عرج
احد أسباب انهيار التعليم كسر هيبة المعلم من المجتمع
القضايا التربوية لا تعالج بهذا الشكل..
بس 100 دينار
وين التوقيف عن التدريس وابعاد المدرس عن البلاد
بس هذا الاقدرتون عليه 100 دينار
اغلب المشاكل التي تقع عندما يدخل المدرس نفسة وسط الطلاب والله تعاركوا نار تشويهم ويش ليك بهم خل اول ينزف دمهم ولا تلمسهم ولا شي استدعي المشرف بالله الحين شنو استفدت ومن وقف معاك الكل ضدك ان شاء الله من المعلمين والمعلمات ياخذون العبرة ويلخوا القرعى ترعى بدل المشاكل ومراكز الشرطة والمحاكم
ضرب طفل بهذه الطريقة البشعة عقابه 100دينار!! هذا يثبت ان اخذ الحق باليد من بعض المدرسين العرب افضل طريقة بعيدا عن المماطلات
صح كلامك ولكن!! حسبنا الله
المشكلة أن المعتدين بعدين بروحون فيها 5 او 10 سنوات
يعني لازم ماينعرفون ولا ينصادون
اما الحكم إلزام رافع القضية بالغرامة بمصاريف المحكمة واتعاب المحاماة هذي بروحها مسخرة
هزلت !
هاي
ثقتهم في توظيف المعلمين الاجانب بدل البحرينيين
هدة النتيجه لمستقبل الأجيال
سواء المدرس أجنبي أو بحريني إذا ماكان العقاب رادع لوحشيتهم و أمراضهم النفسية ستستمر. التأديب والتغريم لابد ان يكون من قبل النيابة والمدرسة
غرامة!!! العين بالعين والسن بالسن والبادي أظلم
فقط غرامة ، المفروض ان يعاقب بالحبس لمدة 6 أشهر أقلها وان يفصل ويبعد عن البلاد نهائيا ليكون عبره لأمثاله أين النواب عن وزير التربية وهذا المدرس حاسبوا أوقفوا الظلم يا ترى لو كان هذا الطفل ابن وزير أو (زابط) أو من هم محسوبين من الشخصيات العامة هل ستكون هذه عقوبته؟ فعلا لك الله يا فقير بلادي كيف يستطيع الطلاب أن يحصلوا العلم من هذا..9 سنوات فقط ويمد يده عليه أين المدرسين العاطلين عن العمل يا وزير التربية هل هذا مدرس يستحق أن يعمل في مدارسنا وكفاءاتنا بدون وظائف حسبي الله ونعم الوكيل.