ذكر الرئيس السابق لهيئة الأركان الجوية وسلاح الجو الملكي البريطاني الفريق أول الطيار (متقاعد) سيرجلين توربي أن حرب الخليج الأولى كانت إحدى أكبر الحملات الجوية التي ساهمت في استكشاف الفرص المتعلقة بالطيران الحربي.
وذكر توربي في كلمة على هامش افتتاح مؤتمر المنامة للقوة الجوية أن جزءا بسيطا من الاسلحة كانت تستخدم في حرب الخليج الأولى اصبحت تستخدم بصورة كاملة الآن «أرى أن هذا الحدث (المؤتمر) ليس لاجندة فقط ولكن للصداقات التي تم تكوينها عبر سنوات بمرور 25 سنة على اندلاع حرب الخليج وكان لسلاح الجو دور كبير في هذا الامر وكان أحد الحملات الجوية الكبرى وكانت الفرصة الفعلية منذ عقود على الاستكشاف».
وذكر الخبير البريطاني الذي يعمل كذلك مستشاراً لشركة الدفاع بي اي اي سيستميز «أننا نرى بأن الدفاع الارضي والجوي هما يعملان معاً، من خبرتي الطويلة في سلاح الجو عندما افكر في حرب الخليج الاولى اتذكر بأن 9 في المئة من الاسلحة التي استخدمناها نجد انها 100 في المئة في العمليات الحالية، وبالتالي هذا الامر جعلنا نراقب الوضع بشكل اقرب ونراقب عدونا طيلة الوقت باستخدام هذه الاسلحة».
وتابع «بعد 25 سنة من العمليات المستمرة في المنطقة والخبرة الكبيرة في الخط الامامي، العدو والاخطار التي تحدق بالمنطقة جلعتنا نعيش في بيئة صعبة وذات نزاع كبير وبالتالي نستخدم تقنيات مختلفة ومتوازية، وايضا الان حرب مع الإعلام، ليس ذلك الاعلام الذي رأيناه قبل 25 عاما، بالتالي هناك الكثير من التحديات لنرى كيف يمكننا ان نستخدم اكثر الاليات تأثيرا في مواجهة هذه الامور».
وأكد بالقول «من الاهمية طريقة التعامل مع هذا التغير وان نجعل السلاح الجوي له تأثيره الكبير ليأخذ سعته بشكل كامل».
لا أستطيع أن أجد متحدثاً عن الإسناد الجوي أكثر من قائد القوات الأميركية بجنوب غرب آسيا شارلز بارون، فالكثير من المهمات كانت واسعة وعلى نطاق كبير ولا يمكن طلب مسئول أفضل ليتحدث عن جميع العمليات في جنوب غرب آسيا أفضل منه، حيث وضعوا الرجل المناسب في المكان المناسب.
العدد 4884 - الأربعاء 20 يناير 2016م الموافق 10 ربيع الثاني 1437هـ